×
محافظة المدينة المنورة

كلية السياحة والفندقة بالمدينة تفتح بوابة القبول الإلكتروني للفصل التدريبي الثاني

صورة الخبر

خسر فريق الهلال كأس آسيا ليستمر عناد بطولة القارة وصعب على الزعيم ترويضها منذ ما يزيد عن عقد ونصف العقد ليتحول حلم جماهير الهلال التي حضرت بكثافة غير عادية إلى ملعب إستاد الملك فهد الدولي بتحقيق كأس آسيا وحلم الوصول إلى أغادير بالمملكة المغربية الشقيقة للمشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية والتي ستقام من (10-20 ديسمبر ) القادم وتحولت أحلام الهلاليين إلى كابوس ثقيل خاصة أن الطموحات كانت كبيرة وتحقيق الكأس كان قريب وثقتهم كانت عالية بل وصلت إلى الإفراط فالجميع شاهد تصاريح جماهير الهلال قبل المباراة في الملعب فالكل أجمع على الثلاثية بل البعض توقع الخماسية والسداسية في شباك سدني الأسترالي العنيد ولكن ما حدث بعد ذلك كانت صدمة حقيقية والخسارة بنتيجة المباراتين الذهاب والإياب أمام فريق أقل إمكانية من لاعبين الهلال شكل إحباط وانهيار لجماهير الأزرق التي وحضرت وملئت جنبات درة الملاعب . كانت لليلة الأحد كل أنظار العرب وآسيا متجه إلى إستاد الملك فهد الدولي بالرياض لترقب مباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا لموسم (2014م) وكانت النتيجة التعادل السلبي أمام أكثر من (70) ألف متفرج وحصل فريق سدني الأسترالي على لقب بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخية على حساب فريق كبير في القارة الصفراء ورغم الأخطاء التحكيمية التي حصلت ضد فريق الهلال إلا أن الفريق الضيف كان منضبطاً فنياً وتكتيكياً داخل الملعب وكان لديه دفاع منظم ومنضبط وحارس مرمى عالمي ينطبق عليه قول ( الحارس نصف الفريق ) وكان الجميع من جماهير رياضية في المملكة أو خارجها على تفاءل كبير بتحقيق البطولة وحضرت جماهير الهلال مبكراً إلى ملعب المباراة وكان البعض القادم من خارج الرياض أمسى ليلته بجانب أسوار إستاد الملك فهد الدولي بالرياض ووثقوا ذلك بصور ثابته ومتحركة وانتشر ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلا أن النتيجة كانت مخيبه وخرجت تلك الجماهير حزينة على فقدان لقب طال انتظاره على تلك الجماهير التي تنتظره منذ (15) عام كل هذا جعل من الضغوطات الكبيرة على اللاعبين داخل الملعب ولكن كان الإحباط كبير بخسارة اللقب الأهم في تاريخ الهلال وعلى أرض الهلال في درة الملاعب وعلى الرغم من أن الفريق قدم عرضاُ فنياً جيداً وعانده الحظ والأخطاء التحكيمية إلا أن ذلك لم يعذر الفريق تماما بل قامت بعض الجماهير عبر الشبكة العنكبوتية بترديد المقولة التي لا يحبها لاعبين الهلال والتي أطلقت جماهير المنافس فريق النصر وأصبحت الجماهير تكرسها مقولة ( العالمية صعبة قوية ) فالهلال خسر كاس آسيا وخسر الوصول للعالمية أسوة بمنافسة التقليدي فريق النصر الذي وصل إلى كأس العالم للأندية الأولى عام (1999) بالبرازيل . صبت الجماهير الهلالية والإعلامية جام غضبها على حكم المباراة الياباني بعد أن أغفل على فريق الهلال أربعة ضربات جزاء وأبدت رضاها عن أداء فريقها في النهائي ومحاولاتهم المستميتة لتسجيل هدف إلا أن الحظ وقف في وجه فريقها وطالب الهلاليين بمعاقبة الحكم الياباني بعد أن كان سبب في خسارة فريقهم للبطولة حسب وصف الهلاليين وهو ما تسبب في غضب اللاعبين عقب المباراة خاصة المهاجم ناصر الشمراني الذي خرج عن طوره وقام بمهاجمة أحد اللاعبين الأستراليين كل تلك الأحداث صاحبت نهائي دوري آسيا الكبير الذي كانت الجماهير السعودية تنتظر بطولة آسيوية تعيد الهيبة السعودية المفقودة في القارة من عشرة سنوات على صعيد الأندية والمنتخبات ولكن الحظ العاثر وقف في وجه تتويج الهلال بالآسيوية وتحولت أفراح ما قبل المباراة إلى أحزان كبيرة وترسيخ أن البطولة تجافي الهلال بشكل كبير أو كما قال نجم نجوم الهلال عبر تاريخه اللاعب الكبير يوسف الثنيان " البطولة الآسيوية لا تريد الهلال مع الآسف " هكذا وصف أحد عملاقة لاعبين فريق الهلال ما يحدث بين الهلال وبطولة آسيا من عناد لم يفهم الهلاليين حتى الآن كيفية فك عقدتها خاصة أن كل ما حدث بيوم المباراة يهيء بفوز هلالي كبير وفرحة تنتظرها جماهيره الكبيرة ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .