استهدف النظام السوري، الأحياء السكنية بمدينة دوما، ما أسفر عن قتل 4 مدنيين وجرح أخرون جراء القصف الجوي بالصواريخ العنقودية. وكانت عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية قد طالها القصف، حيث استهدفت بلدة جسرين بغارات جوية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين، كما تعرضت عربين لغارت مماثلة أسفرت عن سقوط شهيد. ورغم القصف المكثف على مدينة دوما، خرجت مظاهرات نددت بالقصف على الغوطة وحلب، في جمعة “بوتين مجر حرب” وهذا اليوم يصادف مرور عام على التدخل الروسي في سوريا، وارتكابه لأبشع المجازر بحق المدنيين، فضلاُ عن تدمير منازلهم وممتلكاتهم، في ظل الصمت الدولي.