×
محافظة المنطقة الشرقية

الطويرقي يفتتح الندوة الأولى بتقنيات بنك العيون وزراعة القرنية بتخصصي الملك خالد

صورة الخبر

استبعد مسؤولو وأعضاء غرفة تجارية تكرار ما حدث من خلافات بين المرشحين لانتخابات "غرفة جدة" في الانتخابات التي ستنطلق في التاسع من آذار (مارس) المقبل لغرفة الشرقية، مؤكدين أن طبيعة العمل التجاري والصناعي، وعلاقة التجار والصناع ببعضهم في غرفة الشرقية ربما تختلف نوعاً ما عما هو موجود في غيرها، لذا يصعب تكرار ما حدث من أزمة طعون وشراء تفويضات كما حدث خلال العملية الانتخابية الأخيرة، حتى وصل الأمر للدائرة الخامسة في ديوان المظالم في جدة. وقال لـ "الاقتصادية" صالح العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء، إن ما حدث في انتخابات غرفة جدة دون الخوض في مبررات وتشخيصات أسبابه، ولكن قد يعود لعدم القدرة على احتواء الموقف في وقت مبكر، وبالطريقة المناسبة. وتابع: "من المستبعد أن تشهد انتخابات غرفة الشرقية ما حدث في انتخابات غرفة جدة، خاصة في ظل الإدارة الحالية، ممثلة في عبد الرحمن الراشد رئيس الغرفة الحالي، التي تعتبر إدارة واعية بطبيعة العملية الانتخابية، وستوفر لها جميع السبل حتى لا تخرج عن دائرة التنافس الشريف بين المرشحين"، مشيراً إلى أنها إدارة مقبولة لدى جميع المرشحين والناخبين، وبالتالي ستكون قادرة على إدارة دفة العملية الانتخابية بكل حيادية، وعدم تكرار ما حدث في غرفة جدة. وأضاف أن بعض الغرف التجارية في حاجة لقيادة واعية للتصدي لأي خلافات خلال سير العملية الانتخابية؛ لذا في ظل وجود قيادة واعية فمن الصعب تكرار ما حدث في غرفة جدة في بقية الغرف. وقال العفالق إن دورة انتخابات غرفة الشرقية المقبلة ستكون هادئة، سواء خلال العملية الانتخابية والتصويت وأيضا اختيار الرئيس ونائبيه، وهذا الأمر سينعكس إيجاباً على عمل مجلس الإدارة الجديد للغرفة. من جهته، قال لـ "الاقتصادية" إبراهيم العليان أمين عام غرفة الشرقية السابق، إن ما حدث في انتخابات غرفة جدة يجب ألا يكون مصدر قلق وإزعاج للقائمين على شؤون الغرف التجارية سواء لوزارة التجارة أو اللجنة المشرفة على الانتخابات، طالما أن الأنظمة كفلت للمرشح الاعتراض وحفظ حقوقه والمطالبة بها إذا رأى أنها هضمت، إلا أن ذلك يجب أن يكون حسب الأنظمة والضوابط التي يكفلها له النظام، مشيراً إلى أن الانتخابات قائمة على حفظ حقوق المرشحين والناخبين وفق أنظمة معينة ومحددة. وأشار العليان إلى أن غرفة الشرقية التي مر على تأسيسها قرابة 60 عاماً لم تحدث فيها تجاوزات خلال العملية الانتخابية يراها بعض المرشحين تشكل خلافا جوهريا يجب أن تحسمه جهات قضائية من خارج دائرة الغرف أو "التجارة" أو اللجنة المشرفة على الانتخابات. وقال إنه من المفترض النظر لتاريخ غرفة الشرقية قبل المقارنة بما حدث في انتخابات غرفة جدة، وإمكانية حدوثه خلال الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن غرفة الشرقية تمتعت بانضباطية واستقرار والتزام المرشحين والناخبين بالعملية الانتخابية طوال الستين عاما المقبلة من عمر الغرفة، لذا توقع العليان أن تسير العملية الانتخابية المقبلة بصورة طبيعية، حتى إن حدثت بعض التجاوزات من قبل المرشحين والناخبين أو المراقبين، فإن الأمر لن يخرج عن دائرة التنافس الشريف بعيداً عن فكرة اللجوء لجهات لاسترداد حقوق يعتقد أنها سلبت من مرشح دون آخر. وفي المقابل، قال أمين عام سابق لغرفة الشرقية- فضَّل عدم ذكر اسمه، إنه منذ تأسيس غرفة الشرقية، وحتى مراحل الانتخابات الماضية، لم تشهد انتخابات الغرفة أي خروج عن المألوف، وهي أمور تتعلق بسير العملية الانتخابية وتدوين تجاوزات مديري التكتلات الانتخابية وقتها ومحاولة بعض المرشحين أو المحسوبين عليهم التأثير في قرار الناخب داخل مقار التصويت، ولكن الأمر لم يخرج أبداً من مقر الغرفة لجهات أخرى.