طالب علي سعيد المفضلي والد الطفل محمد الذي غرق الأسبوع الماضي في حفرة تتبع لشركة المياه كما يقول بضرورة إنهاء التحقيقات وإعلامه بالنتائج، مشيرًا إلى مطالبته بالتعويض من المياه. وحول نفي المياه أن تكون الحفرة تتبع لها أكد المفضلي بأن الحفرة تتبع المياه وأن الكمب الخاص بالشركة المنفذة لا يزال عند الكبري بالوادي وأن الحفرة تفتقد للسلامة ولم تدفنها الشركة وأنني أطالبها بالتعويض عن هذا الأهمال. من جانبها أوضحت الإدارة العامة للمياه بمنطقة الباحة على لسان متحدثها الإعلامي أحمد بن جاليه - بأن اللجنة التي شكلتها إدارته وقفت على الموقع وبالمعاينة وجدت أن جميع الأعمال تم الانتهاء منها وإعادتها كما كانت عليه في وقت سابق وقد تم استلامها من قبل المكتب الاستشاري المُشرف على المشروع بحسب المواصفات كمثيلاتها الأخريات المنفذة في مجرى الوادي وقد اتضح للجنة وجود مخلفات وردميات أدت إلى ضيق المجرى في هذا الجزء من الوادي مما جعل السيول تتسبب في نحر للتربة وتكوين المستنقعات الخطرة بالوادي. واكد جاليه أنه ل اتوجد أي أعمال جارية أو تحت التنفيذ حاليًا تتبع المديرية العامة للمياه بمنطقة الباحة في موقع الحادث، مضيفًا بأن المشروع تم تسلمه من قبل المياه.