×
محافظة المنطقة الشرقية

جمرك الخفجي يُحبط محاولة تهريب 320 كيلوجرام من ثمار القورو المحظورة

صورة الخبر

ظل مشترو النفط الآسيويون من الصين إلى الهند على حذرهم لحين اتضاح تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه منظمة أوبك لخفض إنتاجها للمرة الأولى منذ 2008 بهدف تقليص تخمة المعروض العالمي من الخام. وستحدد المنظمة حصة الإنتاج لكل دولة عضو في اجتماعها الرسمي القادم في نوفمبر/ تشرين الثاني وربما تدعو منتجين آخرين من خارجها مثل روسيا إلى الانضمام إليها في خفض الإنتاج. وفاجأ الاتفاق معظم المصافي وتجار النفط في آسيا الذين ينظرون إليه بعين الشك نظراً لقلة التفاصيل. لكن المصافي الآسيوية التي اشترت 62 في المئة من صادرات أوبك في 2015 ستتحمل على الأرجح العبء الأكبر جراء أي تخفيضات في الإنتاج. قالت كيم وو كيونج المتحدثة باسم إس.كيه إنوفيشن المالكة لأكبر مصفاة في كوريا الجنوبية علينا الانتظار والترقب لنرى ما إذا كانوا سيتخذون إجراء حقيقياً أم لا ومدى استمراريته. وقال مايكل ويتنر محلل شؤون النفط لدى سوسيتيه جنرال إن مستوى الإنتاج الجديد المستهدف لأوبك يعني خفضاً في إنتاجها بين 0.5 مليون ومليون برميل يوميا من الخام رغم أن الخفض الفعلي الذي يمكن أن يتم قد يكون ببساطة أقل من ذلك بكثير عند 0.5 مليون برميل يومياً أو أقل بناء على وتيرة تعافي ليبيا ونيجيريا من مشاكل تعثر الإنتاج. وبلغ إنتاج أوبك في أغسطس 33.5 مليون برميل يومياً. محدودية الخفض قال بي.كيه نامديو رئيس المصافي لدى هندوستان بتروليوم كورب إن الخفض المزمع في الإمدادات لا يشكل كمية كبيرة يعتد بها نظراً لتخمة المعروض العالمي. وأبدى نامديو أيضاً قلقه بشأن مشاركة مختلف أعضاء أوبك في الخفض وكيفية استجابة المنتجين الآخرين. وحذر محللون من أن ارتفاع أسعار النفط ربما يحفز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة إنتاجهم وهو ما يبطل تأثير خفض الإمدادات. الطلب القوي استوعب الطلب القوي على النفط في آسيا حتى الآن إنتاج أوبك المتزايد هذا العام. ورغم ذلك تتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاضاً في نمو الطلب الآسيوي في الربع الأخير من العام وفي العام القادم. وربما يحفز ذلك أوبك على اتخاذ إجراء ويدعم الالتزام بالخفض رغم أن الوكالة تتوقع أن يبلغ نمو الطلب في الربع الأخير 1.3 مليون برميل يومياً وهو مستوى قوي تاريخياً. وقال محللون لدى جولدمان ساكس من الناحية التاريخية كان هبوط الطلب هو الذي يدعم الالتزام بالحصص.. وفي تلك الحالة.. فإن تراجع استهلاك المصافي في أرجاء العالم يدفع الإنتاج إلى الهبوط. لكن الوضع مختلف اليوم نظراً لمرونة نمو الطلب. وقال متعامل لدى مصفاة صينية كبيرة لا يزال هذا الاتفاق يشكل صدمة لكثير من الدول المستهلكة التي اعتادت بدرجات متفاوتة على أسعار النفط المنخفضة على مدى العامين السابقين.