×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الخارجية الأمريكي في تسجيل مسرب: “السوريون خلف أبواب مغلقة”

صورة الخبر

عواصم - وكالات - أكد مدرب اتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني أن فريقه قدم واحدة من أفضل مبارياته أمام ضيفه بايرن ميونيخ الألماني، والذي فاز عليه بهدف وحيد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال: «أشعر بأنني محظوظ كوني مدرباً لهؤلاء اللاعبين. يلعبون بشغف والتزام كبير في كل مباراة بشكل يصعب تحقيقه. يضغطون جيداً في الأمام. قدموا جهداً كبيراً في الوقت المناسب وفتحوا مجالاً لتنفيذ الهجمات المرتدة». وأضاف: «الفريق كان قوياً طوال الـ 90 دقيقة، لعبنا أمام أحد أفضل الفرق في العالم، كانت من أفضل المباريات التي قدمناها منذ أن توليت تدريب أتلتيكو مدريد». وقلّل المدرب الأرجنتيني من أهمية التكهنات التي ترشح فريقه للفوز بدوري الأبطال، حيث قال: «ليس من الجيد أن نستبق الأحداث بهذا الشكل، لا يزال هناك الكثير. بالطبع مثل هذه النتائج تضعنا في وضع جيد». وأعرب سيميوني عن امتنانه لأجواء ملعب «فيسينتي كالديرون»، معقل النادي الإسباني قائلاً: «لا يجب أن نقول لهم أي شيء (الجماهير). إنهم مندمجون مع الفريق، هذه اللحظات التي يعيشها النادي لن تعود مرة أخرى، أتمنى أن نتمكن من الاستمرار». وثأر سيميوني من مدرب بايرن الحالي، الإيطالي كارلو انشيلوتي الذي قاد فريقه السابق ريال مدريد الاسباني إلى الفوز على اتلتيكو 4-1 في نهائي المسابقة الاوروبية العام 2014 بعد التمديد اثر تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي. وفضل سيميوني خبرة فرناندو توريس على تقنيات الفرنسي كيفن غاميرو وأشركه إلى جانب الهداف الفرنسي الآخر انطوان غريزمان، وغاب عنه لاعب الوسط الأرجنتيني اوغوستو فرنانديز الذي اصيب بقطع في الرباط الامامي للركبة سيبعده حتى نهاية الموسم. في المقابل، اشرك انشيلوتي أفضل العناصر لديه باستثناء البرازيلي دوغلاس كوستا المصاب والمدافع ماتس هوميلز الذي لم يتعاف بالكامل من اصابته. وفرض بايرن سيطرته قبل انقضاء الدقائق العشر الأولى مرغماً مضيفه على التراجع الى منطقة الجزاء. وتعددت محاولات لاعبي بايرن وتحول معظمها الى ركنيات لم تسفر لتعود بعد ذلك الخطورة الجدية والمباشرة لأتلتيكو، فهدد عبر البلجيكي يانيك كاراسكو (19) ورأسية توريس بعد ركنية في القائم الايسر ثم عادت اليه الكرة تابعها بصعوبة في مكان وقوف الحارس مانويل نوير (22). وكاد توريس يأتي بهدف السبق عندما مرر كوكي كرة من الجهة اليمنى الى اليسرى تلقفها الأول داخل المنطقة وحاول إيداعها الشباك لكنه تزحلق واصاب الشبكة من الخارج (33)، لكن ثواني قليلة فقط أعلنت عن الهدف الأول لاتلتيكو عندما خطف كاراسكو الكرة وسار بها خطوات هارباً من مدافعين اثنين وسدد من مشارف المنطقة بيسراه زاحفة اصابت اسفل القائم الايسر وتحولت الى الشباك خلف ظهر الحارس نوير (34). وفي الشوط الثاني، كانت أخطر الفرص لمصلحة اتلتيكو، عندما ارتكب التشيلي ارتورو فيدال خطأ ضد البرازيلي فيليبي لويس، فاحتسبت ركلة جزاء نفذها غريزمان في العارضة (84) مفوتاً فرصة حسم المباراة بشكل نهائي، لكن الدقائق الاخيرة لم تبتسم للفريق الزائر ليلقى الخسارة الثانية على ملعب «فيسنتي كالديرون» الذي سيخرج من الخدمة في الموسم المقبل. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تعادل روستوف الروسي مع ضيفه ايندهوفن الهولندي 2-2. ويتصدر اتلتيكو الترتيب بست نقاط امام بايرن (3) وايندهوفن (1) وروستوف (1).وعلى ملعب «بوروسيا بارك» في مونشنغلادباخ، قلب برشلونة الإسباني في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب، الطاولة على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ وخرج فائزاً 2-1 في المجموعة الثالثة. وكان مونشنغلادباخ البادىء بالتسجيل في مرمى حارسه السابق بيار-اندريه تير شتيغن عبر البلجيكي ثورغان هازار، شقيق نجم تشلسي الإنكليزي إدين (34). وادرك التركي اردا توران التعادل لبرشلونة بعد 14 دقيقة من دخوله مكان الكرواتي ايفان راكيتيتش (65). ومنح القائد جيرار بيكيه الفوز للضيوف (74). وهو الفوز الثاني لبرشلونة بعد الأول على سلتيك الاسكتلندي في الجولة الأولى، فانفرد بالصدارة برصيد 6 نقاط مقابل لا شيء لبوروسيا مونشنغلادباخ الذي مني بخسارته الثانية على التوالي وهو يتذيل الترتيب. وعلى ملعب «سلتيك بارك» في غلاسكو وضمن المجموعة ذاتها، فرمل سلتيك الانطلاقة القوية لمانشستر سيتي الإنكليزي عندما أرغمه على التعادل 3-3 في «دربي» بريطاني مثير. وهي المرة الأولى التي يفشل فيها مانشستر سيتي في تحقيق الفوز بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا في مختلف المسابقات، حيث حقق معه 11 فوزاً متتالياً منذ تسلمه المهمة خلفاً للتشيلي مانويل بيليغريني الصيف الماضي. ونجح سلتيك في افتتاح التسجيل عبر الفرنسي الواعد موسى ديمبيليه (3). وكاد المدافع الدولي العاجي كولو توريه يضيف الهدف الثاني في مرمى فريقه السابق بتسديدة خلفية من مسافة قريبة أبعدها الحارس التشيلي كلاوديو برافو الى ركنية (5). ونجح البرازيلي فرناندينيو في ادراك التعادل (12)، قبل ان يتقدم سلتيك مجدداً عن طريق رحيم سترلينغ (20 هدف في مرماه). وعوض سترلينغ بإدراكه التعادل عندما تلقى كرة رائعة من الإسباني ديفيد سيلفا خلف الدفاع فتوغل داخل المنطقة ولعبها بيمناه زاحفة لتسكن الشباك (28). واعاد ديمبيليه التقدم لسلتيك في الدقيقة 46، لكن الإسباني نوليتو عاد في الدقيقة 55وأدرك التعادل لـ «سيتي» صاحر المركز الثاني برصيد 4 نقاط امام سلتيك بنقطة واحدة. وفي المجموعة الثانية، حقق نابولي الايطالي فوزاً مثيراً على ضيفه بنفيكا بطل البرتغال 4-2، بينما تعادل بشيكتاش التركي مع ضيفه دينامو كييف الأوكراني 1-1. على ملعب «سان باولو»، تقدم نابولي برباعية نظيفة قبل أن تهتز شباكه مرتين. وافتتح الفريق الجنوبي التسجيل بعد مرور نحو ثلث الساعة عندما نفذ الجزائري فوزي غلام ركلة ركنية تابعها السوفاكي ماريك هامسيك برأسه في الشباك (20). وفي الشوط الثاني، عزز البلجيكي دريز مرتنز تقدم نابولي بالهدف الثاني (51) قبل ان يحسم الفوز بهدف ثالث من ركلة جزاء انبرى لها البولندي اركاديوش ميليك بنجاح (54). وكرت السبحة مع الهدف الثاني لمرتنز والرابع لنابولي اثر تمريرة من ميليك تابعها بيسراه على يمين البرازيلي جوليو سيزار (58). وقلص غونسالو غيديش الفارق مسجلاً الهدف الأول لبنفيكا (71)، وأضاف الأرجنتيني ادواردو سالفيو الثاني (86). ويتصدر نابولي الترتيب برصيد 6 نقاط امام بشيكتاش (2) ودينامو كييف (1) وبنفيكا (1). وفرض المنطق نفسه في المجموعة الأولى بفوز المرشحين البارزين باريس سان جرمان الفرنسي وأرسنال الإنكليزي، الأول على مضيفه لودوغوريتس رازغراد البلغاري 3-1، والثاني على ضيفه بال السويسري بثنائية نظيفة. وانفرد الفريقان في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط بعد تعادلهما 1-1 في الجولة الأولى في باريس، وتجمّد رصيد كل من بال ولودوغوريتس عند نقطة واحدة. في المباراة الاولى على ملعب «ناتسيونالن شتاديون فاسيل ليفسكي» في صوفيا، كان لودوغوريتس البادئ بالتسجيل عبر البرازيلي ناتانايل باتيستا بيميينتا (16). وادرك بليز ماتويدي التعادل لسان جرمان (41)، قبل ان يمنحه الأوروغوياني ادينسون كافاني التقدم (55)، ثم عزز مهاجم نابولي السابق نتيجه الفريق «الباريسي» في الدقيقة 60. وفي الثانية على ملعب «الامارات» في لندن، حسم أرسنال النتيجة في الشوط الأول بهدفي ثيو والكوت من صناعة التشيلي اليكسيس سانشيز. ومنح والكوت التقدم لأرسنال مبكراً بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لسانشيز (7)، ثم عزز بالثاني بعد لعبة مشتركة بينه وبين سانشيز، الذي هيأها له الكرة داخل المنطقة خلف الدفاع فسددها بيمناه في الزاوية اليمنى للحارس التشيكي توماس فاتشليك (26).