نورة الشهري ( صدى ) : في أمسية غنائية لا تنسى، أحيت برنسيسة الغناء العربي الفنانة ديانا حداد الليلة الخامسة من سهرات وحفلات مهرجان هلا فبراير 2014 وقدمت على المسرح وصلة غنائية متميزة بكل المقاييز من أداء وإختيار للأغاني وتفاعل الجمهور الكويتي الذي لم يتوقف عن المطالبة بأغنياتها، لتقدم خلال الحفل الذي جمعها مع الفنانين ماجد المهندس وعبدالله الرويشد، أغنية جديدة تقدمها لأول مرة من خلال هلا فبراير حملت عنوان هلا وأهلين وهي الأغنية السنغل الجديدة من كلمات الشاعر فيصل بن تركي وألحان الملحن طلال. كانت إطلالة البرنسيسة على المسرح مع أنغام أغنية ماس ولولي لترحب بعدها بالحضور والجمهور المتابع عبر شاشة روتانا موسيقى والتلفزيون الكويتي، قائلة: كلي فخر وسعادة واحترام وتقدير لأنني الآن أقف على مسرح هلا فبراير ذلك المهرجان الضخم، وعبر هذا المسرح جئت اليوم حاملة رسالة محبة ورسالة أخوة من الامارات ولبنان وجميع أنحاء العالم، واهنئ الكويت وشعبها بالأعياد الوطنية مؤكدة أنها ما أن تطأ أقدامها أرض الكويت حتى تعود بذاكرتها الى أيام الطفولة التي امضتها في ديرة السلوى. ثم اطلقت ديانا حداد العنان لحنجرتها وقدمت أغنية ودي حكي، والتي شهدت تفاعلا كبيراً من الحضور، وأتبعتها بموال خصصته للكويت بعنوان حنيت لكويت العرب، ثم شدت بعده بأغنية يلوموني ليش احبك، واتبعتها بأغنية الكذاب ثم امانيه، وأعقبتها بــلقيتك ثم ماني ماني، ورسمت الفرحة في صالة التزلج بأغنية حبيبي وحلالو الجديدة التي طالبها الجمهور باستمرار، وتلتها بمقطع من اغنية يا أهل العشق. كما قدمت ديانا أغنية وطنية للكويت بعنوان يا حبي يا كويت التي ترافت الأعلام الكويتية من الجمهور معها بحماس وحب، لتنتقل بعدها الى أغنية ثالث الأعياد، واختتمت وصلتها باغنية يا بعد عمري، تاركة وصلة غنائية مميزة وذكرى جميلة للجمهور الكويتي، حيث إهتم باطلالتها بفستان من تصميم دار الأزياء LaBourjoisie ، وقامت بعمل الميكاب الكويتية آلاء دشتي. عناوين الصحافة الكويتية: هذا وعقبت الأخبار وتغطيات الصحف الكويتية للحفل ولوصلة ديانا حداد الغنائية، مجموعة من العنواين الجميلة، حيث عنونت صحيفة الأنباء قائلة (بشهادة الجماهير الغفيرة ديانا بدّعت ) ،، ثم جاء في عنوان صحيفة الوطن ( وديانا متعة لا تنتهي) ،، ثم قالت صحيفة الرأي في عنوانها (ديانا حداد ماس ولولي )، ليأتي العنوان صحيفة القبس ( ليلة ما غاب عنها القمر،، ديانا واثقة من نفسها) ،، لتعنون صحيفة السياسة في خبرها (زلزال الرويشد وديانا والمهندس يضرب صالة التزلج).