×
محافظة المنطقة الشرقية

ندوة عن مرض كورونا بالمذنب

صورة الخبر

بين الاحتراف و الانحراف روابط وترابط خاصة في الوسط الرياضي فهي ثقافة رياضية يفتقد الكثير من سماسرة الوسط لها , تارة من قبل الاعلام وتارة من قبل ادارات الاندية و اخرى من اللاعبين و وكلائهم فالجهل بهذه الثقافة ترمي بظلالها على الجماهير. اغلب المواسم الرياضية تشهد حالات غير احترافية للاعبين من المفترض أن يكون محترفين خاصة عند تجديد عقودهم وفي فترات تسجيل اللاعبين والأسباب كثيرة ومنها, تسرب معلومات للإعلام من الأندية ذاتها أو ضعف مسئولية الاحتراف في النادي أو أنه هناك أيدي تحيك ثوب ليرتديه ويتبناه أشباه الإعلاميين لصناعة سوق سوداء في بورصة اللاعبين. فاللاعب هو الكعكة التي يرغب الجميع التذوق منها وإن كان ذلك فتات فلا يهم فمن هذا وذاك سيصنع البعض لقمة يقتات بها ومن أهم المستطعمين بعض وكلاء اللاعبين اللذين يتخذون مبدء ( الغاية تبرر الوسيلة )!! فلا نعرف من الاحتراف سوى اسمه و المبالغ التي تدفع للاعبين كمقدمات عقود و انتقالات فقط.., أما في التطبيق لازلنا هواة والسبب يعود لضعف أرضية الاحتراف لدينا و الليونة في القوانين حسب لون الأندية و تعدد اللجان وتضاد قراراتها التي جعلت في كل قرار ثغرة وفي كل تعميم الحاق. قضية اللاعب ( سعيد المولد ) حركت بعض المياه الراكدة في هذا الموضوع فطفت على السطح الإعلامي من خلال وسائل الاعلام المتعددة فأصبحت قضية رأي عام رياضي فهي حالة اكتملت فيها جميع أركان ما سبق وذكرته في سياق مقالي هذا.. ضعف مسئولية الاحتراف مع شجع وكيل أعمال اللاعب و الجهل الاحترافي في الحقوق و الواجبات لحفظ حقوق اللاعب و ناديه. نادي الاتحاد أشعل فتيل هذه القضية و إعلامه أجج نارها وجمهوره بصم و أيد نكايةً للمنافس الأزلي النادي الأهلي فتصاعد الدخان وحرك جماهير النادي الأهلي التي طالبت إدارتها بالتوضيح فردت بالتوقيع على تجديد عقد اللاعب الذي وقع عقد مع نادي الاتحاد فأصبحت القضية بين ( بلح الشام و عنب اليمن )!! مزيداً من الاحتقان بين الجماهير ورفع مستوى التعصب الرياضي توابع هذه القضية فإن بقى في الأهلي أو رحل للاتحاد وجب علينا تهنئة اللاعب , والعودة بعد ذلك للب القضية وليس قشورها لأنه باب فتح على مصرعيه وستكرر الحالة في القريب أو أنها تكون درساً لإدارات الاندية الأخرى في اخذ مبدء الحيطة والحذر وتفعيل دور مسئول الاحتراف في النادي. # تغريدة : تهانينا بالأضحى والعيد وجعل يومكم سعيد بقلم- محمد سعود الجهني