×
محافظة المنطقة الشرقية

عمرو دياب يدخل موسوعة غينيس - مشاهير

صورة الخبر

افتتح أول متجر لمخلفات الطعام في بريطانيا يبيع المواد الغذائية التي تتخلص منها محلات السوبر ماركت والشركات الأخرى، وذلك في منطقة "غرانفيلد" الصناعية قرب مدينة ليدز. وسُعرت مخلفات المواد الغذائية على أساس "ادفع ما تشاء"، الأمر الذي ساعد العائلات الفقيرة على إعالة أطفالها. وقال آدم سميث، مؤسس مشروع " Real Junk Food"، الذي يهدف إلى تغيير نظرة المواطنين إلى ما يتعلق ببقايا الطعام، :"كنا نستقبل كميات ضخمة من الطعام في مقرنا المركزي بمدينة ليدز، حيث كان يزيد الطعام عن حاجتنا. لذا قمنا بفتح المستودع للعامة وحقق الأمر نجاحا سريعا". وبدأت المبادرة من خلال أكشاك لمخلفات الطعام، تبيع المنتجات غير المرغوبة في سلسلة مقاهي " Real Junk Food". كما أضاف سميث قائلا :"نحن على وشك افتتاح فروع أخرى، حيث سيتواجد في كل مدينة متجر مركزي ومتجر للبيع ومركز مخصص للمدارس". هذا وقام مجموعة من النشطاء بتقديم الأطعمة الخاصة للأطفال من خلال المشروع، بالاعتماد على الأطعمة والخبز الفائض والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان التي تخلفها المتاجر، لإطعام أطفال المدارس الجوعى. وتعمل سلسة متاجر المشروع على توسيع فكرة "ادفع ما تشاء"، حيث يوجد الآن مئات الفروع في جميع أنحاء البلاد والتي تطعم الناس فضلات الطعام. ويذكر أن السيدة كيرستي رودس، وهي أحد عملاء المتجر، حصلت على مساعدة كبيرة من خلال المشروع الذي أنقذ حياتها، حيث كانت تعاني من حالة ألم مزمن مما اضطر زوجها لترك العمل من أجل رعاية الأطفال. وبالتالي انخفض دخل الأسرة بشكل كبير بين ليلة وضحاها. وأكدت كيرستي أن متجر مخلفات الطعام ساهم في إطعام أطفالها وإنقاذ العائلة من الجوع، هذا وأشارت إلى أنها تخطط لتشغيل ورشة عمل تعلم فيها الناس كيفية صنع المربى، بعد أن استخدمت الفواكه التي تشتريها من المتجر لصنعه. كما تفضل المقال، فظاهرة الـ"هيكيكوموري" موجودة في مجتمعات أخرى .. و هي ظاهرة مرتبطة بنمط الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و تأثيرها على السلوكيات في المجتمع .. ليس في هذا العصر فقط بل حتى في العصور الغابرة .. فنجد أشخاص يعيشون بعيداً عن المجتمع سواء داخل بيوتهم(خيمهم كهفهم) او بعيداً عن التجمعات .. و قد أتى الجاحظ على ذكر حالات الإنطواء و العزلة و ربطها بالحياة المعيشية و الناس.