أدى علي بونغو اليمين الدستورية كرئيس للغابون لولاية ثانية بحضور قادة كل من التوغو والنيجر ورئيس الوزراء السينغالي . تأدية علي بانغو لليمين الدستورية يأتي عقب رفض المحكمة الدستورية في البلاد لطعن المعارضة الغابونية في نتائج الانتخابات الرئاسية. ما أدى الى اندلاع اعمال عنف: مواطن يقول: نحن ننتظر فقط أن تهدأ الأوضاع في بلدنا ، لدينا عائلاتنا وأشقاؤنا وأطفالنا الذين نريد أن يذهبوا إلى المدارس، فليتركوا البلاد وشأنها . مواطنة أخرى أضافت: فليترك جان بينغ المكان للشباب، لقد تعبنا من الشيخوخة بتفكيرها المتخلف، نريد التقدم نحو الأمام ، يجب على جان بينغ أن يقبل الهزيمة . وكانت أعمال عنف قد اندلعت في الغابون، اعقبت الاعلان عن فوز بانغو بفارق بسيط على زعيم المعارضة جان بينغ في الانتخابات التي جرت في 27 آب/أغسطس. وأدت أعمال العنف إلى مقتل ستة أشخاص وخسائر في العاصمة ليبرفيل ومناطق أخرى في الغابون التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.8 مليون نسمة.