يعد استخدام جهاز الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي ليلاً عاملا اساسيا في تنبيه الجسم ليظل متيقظا كوننا نمسك به قريباً من الوجه، لذا يتداخل الضوء الأزرق الصادر منهما مع إنتاج الجسم لهرمون النوم (الميلاتونين) ما يبقينا متيقظين خلافا لتأثير مشاهدة التلفاز قبل النوم لأنه يوجد عادة على بعد عدة أقدام، لذا فضوؤه الأزرق أقل قوة. وبحسب هافنغتون بوست فإن المحتوى الذي نراه على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون محفز عاطفياً كمعرفة تطورات حياة الأقارب والأصدقاء . فيما يمكن أن يكون ما نشاهده على التلفاز برنامجاً قديماً أو أمراً مملاً نستمع إليه دون أن تشاهده حقاً، وبذلك تتضاءل فرصه في إبقاء الانسان متيقظاً. وتشير إحدى الدراسات إلى أن ثلث البالغين أفادوا باستخدام التلفاز للمساعدة في النوم، إلا أن الأبحاث التي أُجريت على آثار مشاهدة التلفاز قبل النوم مختلطة. ووجدت نفس الدراسة أن استخدام وسائل الإعلام بشكل عام قبل النوم -كتب أو تلفاز أو موسيقى أو إنترنت أو ألعاب الفيديو- مرتبط بتراجع جودة النوم، بينما يشير بحث آخر إلى أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفاز قبل النوم عادة ما يبقون مستيقظين لوقت أطول. وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أخرى أُجريت على طلاب الجامعة في البرازيل أن مشاهدة التلفاز لم تؤثر على جودة النوم.