مكتب عكاظ سفراء لم تكن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إلى الولايات المتحدة الأمريكية ذات انعكاسات سياسية وأمنية فحسب، بل مضت إلى ملامسة الوجدان لدى الطلاب المبتعثين، إذ عبروا عن ابتهاجهم بهذه الزيارة الأبوية، والشعور بالانطلاق نحو تحقيق رؤى المملكة في فتح باب الابتعاث لاستكمال الدراسات العليا، والعودة إلى الوطن للمشاركة الفاعلة في بناء وطن يقدم الدعم المتواصل لكل أبنائه وبناته في الخارج. ويؤكد الطالب المبتعث نائب رئيس النادي السعودي بمدينة كلومبيا بولاية ميزوري مهند الشهراني أن «زيارة ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أعطت دفعة رائعة للمبتعثين للاجتهاد والمثابرة في ظل ما تمر به الولايات المتحدة الأمريكية من انتخابات رئاسية أذكت العنصرية»، وقال إن عددا من المبتعثين تم ضمهم إلى البعثة، ما دفعهم إلى الاستبشار، والمضي قدماً في خدمة دينهم ووطنهم، والابتهاج بهذه الزيارة، مضيفا أن «النادي السعودي قدم احتفالا باليوم الوطني». ويقول المبتعث طلال العنزي إن «زيارة سيدي ولي العهد، انعكست علي شخصيا بانضمام زوجتي إلى البعثة، واستكمال تعليمها العالي، إذ إن زيارته لامست حاجتي وحاجتها»، مشددا على أن «زيارة ولاة الأمر لأبنائهم المبتعثين في الغربة تخفف من وطأة الشعور بالاغتراب عن أرض الوطن». وترى المبتعثة وجدان الحربي أن «هذه الزيارة الميمونة انعكست على نفسيات المبتعثين إذ تعد زيارة حانية، حققت أحلام الكثير من المغتربين في أمريكا، ونستشعر أن زيارة ولي العهد لنا زيارة مليئة بالحب والدعم خصوصا أننا محملين برسالة الوطن لتحقيق أهدافه المنشودة في تكبد عناء متابعتنا وصرف أموال وتوفير سبل الراحة»، متمنية أن ترد الجميل إلى الوطن بالعلم والمساهمة في تحقيق الرؤية.