عدّ وكيل أمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري، ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، حدثًا مجيدًا نستذكر من خلاله يومًا تاريخيًا ونتاج التضحيات الكبيرة التي قدمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- لتوحيد هذا الكيان العظيم، الذي أصبح مثالاً للوحدة واللحمة الوطنية. وبين أن اليوم الوطني يعكس النهج القويم الذي بنيت عليه هذه الدولة -أيدها الله-، التي تستمد أسسها من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن المملكة تسير على خطى ثابتة وضعت خدمة الحرمين الشريفين من أهم أولوياتها وجعلت من نفسها حاضنة لقضايا الإسلام والمسلمين والدفاع عنها بكل صدق وتفاني، حيث أن ذلك كان نهج الملك المؤسس الذي سار عليه أبنائه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وأوضح أن النهج القويم الذي اتخذته هذه الدولة المباركة انعكس على اهتمامها البالغ في إنسان هذه البلاد، وهيأت له كل سبل الراحة والرفاهية واستتباب الأمن، ووفرت بنية تحتية تضاهي كبريات الدول لينعم إنسانها بالسعادة. وقال الدكتور الشمري: «استمرارًا للخطط الإستراتيجية التي تهدف إلى رفعة البلاد ومواطنيها أقرت قيادتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، رؤية المملكة 2030، التي ترتكز على أسس ورؤى جعلت مواطنها همها الأكبر كونه المساهم الحقيقي في رفعة هذا الوطن الأبي»، مؤكدًا أن تطبيق هذه الرؤية سيحقق ما جاء بها من استشراف المستقبل والعمل على أن تكون المملكة منافسًا حقيقيًا للدول المتقدمة وتوفير العديد من الموارد التي سوف تسهم -بحول الله- في تعدد مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كدخل أساسي لها.