ذكر مصدر مطلع لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن خلافات نشبت بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين الأسبوع الماضي حول سقف الإنتاج والإحصاءات التي يمكن استخدامها لتحديد مستويات الإنتاج، تمهيداً لتثبيت محتمل. وتظهر هذه الخلافات مدى الفجوة بين الرياض وطهران، في ظل محاولة للتوصل إلى اتفاق يدعم الأسعار، ويعيد الاستقرار للسوق، قبل اجتماع الجزائر الأسبوع المقبل. وتريد إيران، حسب الصحيفة، استغلال إحصاءات الإنتاج للدول الأعضاء في المنظمة، بينما تفضل السعودية تقييماً مستقلاً من مصادر معلومات ثانوية، مثل مستشارين ومحللين، ولا يوجد أي أساس لاتفاق محتمل لتجميد الإنتاج حتى الآن. ونقلت «رويترز»، أمس الأول، عن مصادر مطلعة، استعداد السعودية لخفض إنتاجها، شرط موافقة إيران على تثبيت مستوى الإنتاج العام الحالي. وهبطت أسعار النفط 4 في المئة، أمس الأول، بفعل إشارات على أن السعودية ومنافستها إيران تحرزان القليل من التقدم بشأن التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل مباحثات كبار مصدري الخام بالجزائر التي تهدف إلى تثبيت الإنتاج.