رفع وزير الخدمة المدنيَّة الأستاذ خالد بن عبدالله العرج، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة، وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين، موكِّدًا معاليه على أن هذه المناسبة، وما تمثِّله من قصة عظيمة وخالدة، باتت مضرب مثل، وصورة فريدة بين تلاحم القيادة والشعب، من خلال العيش في بلد آمن ومستقر، ديدنه المحبة والسلام، يقف في مقدمة الدول لنجدة الأشقاء العرب، والأصدقاء في كافَّة أنحاء العالم. وأوضح معاليه أن ذكرى اليوم الوطني المجيدة نستذكر معها في كل عام تلك الحقبة التي عاش فيها أسلافنا، قبل الوحدة المباركة، التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حينما بدأ في بناء هذه الدولة من جديد، والمخاطر التي كانت تحفُّه من كل جانب، ليتبدل الحال وحتَّى الآن إلى نعمة في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، منذ ذلك العهد، وصولاً إلى جميع أبنائه البررة من بعده، ليلهمنا ذلك كل العزيمة والإصرار، إلى غدٍ مشرقٍ ترتقي فيه بلادنا إلى المجد والعز. وأشار العرج إلى أنَّ هذه الدولة الشامخة زاخرة بالإنجازات طوال عهودها، واليوم نحن نعيش في عهد سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله-، رائد الفكر الإداري، نواصل العطاء من أجل الوطن لتحقيق طموحات الدولة السامية، التي لا تقف عند حدٍّ معيَّن في سبيل المواطن بالعدل والمساواة والحزم، لتعتلي هذه الأرض الطاهرة دول العالم في الاستقرار والوحدة الوطنيَّة، في ظل التقلبات التي يشهدها العالم، بل يمن الله عليها من وقت وآخر بالمناسبات السعيدة واحدة تلو الأخرى.