دبي: الخليج أكد إبراهيم يسري المدير الإقليمي لشؤون القطاع الحكومي لدى مايكروسوفت الخليج أن الحكومات التي لا تتبنى اعتماد تقنية الحوسبة السحابية ستجد نفسها غير قادرة على استخدام التكنولوجيا في المستقبل، وذلك بسبب التطور السريع في صناعة الحوسبة السحابية. قال: وفي هذا الإطار قدمت مايكروسوفت لعملاء دول الخليج أحدث الأدوات والأساليب التكنولوجية التي تواكب أهدافهم المستقبلية، وذلك ضمن استراتيجية مايكروسوفت لتطوير خدمات الحوسبة السحابية التي استأثرت بالقسط الأكبر من أهدافها في المنطقة، وذلك لفهم توجهات السوق المستقبلية. وأوضح يسري أن منطقة الخليج خطت خطوات جادة نحو اعتماد الحوسبة السحابية، وأن دولة الإمارات تشهد نمواً تدريجياً في قطاع تكنولوجيا المعلومات حتى العام 2020. تطلعات مايكروسوفت وقال: يشير مركز أبحاث BMI إلى معدل نمو سنوي وصل إلى 3.4٪ ليرتفع بالتالي نمو هذا القطاع في الإمارات إلى 5.3 مليار دولار في نهاية هذه الفترة، فيما ستصل العائدات الخاصة بإيرادات الخدمات إلى 2.2 مليار دولار لتشكل ارتفاعاً قوياً في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وأمام هذا الواقع الجديد انتقلت العديد من المؤسسات داخل الدولة بالفعل إلى العالم الرقمي بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من الفوائد الكبيرة التي تقدمها التقنية السحابية. وقال المدير الإقليمي لشؤون القطاع الحكومي لدى مايكروسوفت الخليج: تعمل مايكروسوفت على تسريع عملية فتح قنوات الاتصال والتعامل مع الجهات المعنية في الإمارات، وذلك من أجل تطوير وتقديم أفضل المنصات السحابية وزيادة إنتاجية الأعمال، وهذه هي تطلعات شركة مايكروسوفت التي تسعى لتحقيقها على صعيد منطقة الخليج بشكل عام والإمارات بشكل خاص، وفيما يخص التغيرات الراهنة في المنطقة، تنظر مايكروسوفت إلى أن تلك التغييرات تجلب العديد من الفرص، وهذا ما تقوم به فعلياً من خلال إيجاد منصة تواصل بين الحكومات والشركات من أجل تلبية الاحتياجات التي من شأنها تحقيق تطلعاتهم وأهدافهم. قوة التقنية السحابية وقال إن الإمارات بدأت بالعديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير نظام الاقتصاد والتعليم عن طريق تشجيع المنظمات المحلية باعتماد أحدث التقنيات السحابية ووسائل الاتصالات المتنقلة، وقد بدأ انعكاس ذلك يظهر فعلياً من خلال تبني عدد كبير من المؤسسات تقنية الحوسبة السحابية، حيث قدمت بعض المؤسسات المحلية مثالاً يحتذى به لعملية التحول إلى العالم الرقمي.