من المعلوم أن علاقة المملكة كانت وطيدة مع النظام السورى منذ عهد حافظ الأسد حتى عهد ابنه بشار وكانت المملكة تمد يد العون من حين لاَخر لسوريا باعتبارها من دول المواجهة مع إسرائيل، كما هو الشأن في موقف المملكة مع مصر والأردن ولبنان والسلطة الفلسطينية، ومن ذلك المساعدة بالمال والرجال في الحروب التي خاضتها هذه الدول مع اسرائيل إلا أن العلاقة مع النظام السورى تغيرت على إثر تعاملة مع انتفاضة الشعب السورى قبل حوالي ثلاث سنوات باعتبار أن التعامل الايجابي مع أي نظام مقيد بمدى رضاء الشعب عنه.