×
محافظة المنطقة الشرقية

إنفوغرافيك: أجر أنشيلوتي يساوي 12 مدرباً

صورة الخبر

تمكن الجيش الحر فجر أمس الأربعاء، من إحراز تقدم لافت في المعارك الدائرة بحمص بسيطرته على مستودعات للذخيرة في بلدة مهين في ريف حمص الجنوبي، والتي تعد ثاني أكبر مستودعات للأسلحة في سوريا، وذلك بعد اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام استمرت أكثر من أسبوعين. بعد تقدم جيش النظام على جبهات عدة، سجل الجيش الحر خرقًا واضحًا حسب مصادره، التي أفادت بسيطرة الثوار على مستودعات للأسلحة والذخيرة في بلدة مهين في ريف حمص الشرقي. مخازن الأسلحة في مهين تُعدُّ وفقًا للناشطين من أضخم مخازن الأسلحة في سوريا، وبالسيطرة عليها يتمكن الجيش الحُر من إيصال دعم عسكري إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق كما يقولون. فيما جاء تقدم الجيش الحر على جبهة مهين بعد اشتباكات ومعارك كر وفر دامت أكثر من أسبوعين خسر فيها الجيش الحر بعض مقاتليه وأصيب آخرون. الناشط الميداني هادي العبدالله كان واحدًا من المصابين، إذ بث ناشطون كانوا برفقته لحظة إصابته أثناء قصف الطيران لبلدة مهين. على الطرف الآخر من حمص تشهد أحياء المدينة تصعيدًا عسكريًّا تنفذه قوات النظام بقصف الحميدية والوعر والغنطو وبستان الديوان.