رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، بمقر المحافظة أمس، الاجتماع الأول للجنة لبحث الاستعدادات والأعمال المناطه بالقطاعات الحكوميَّة والأهليَّة والخدميَّة لانطلاق المعرض في نسخته الثانية خلال الفترة من 16-26 ربيع أول 1438هـ، الموافق 15-25 ديسمبر 2016م على أرض الفعاليَّات بأبحر الجنوبيَّة. وأكدت إدارة المعرض دور الجهات المشاركة في إخراج هذا الحدث تحت إشراف محافظة جدة بالصورة التي تليق بمستوى الرسالة والأهداف التي يقدمها، مشيرة إلى زيادة دور النشر من 440 دار نشر، إلى 500 دار نشر، ورفع سقف الدول المشاركة من 21 دولة العام الماضي إلى 27 دولة خليجيَّة وعربيَّة وإسلاميَّة وعالميَّة. ويشهد المعرض في نسخته الثانية لهذا العام مزيدًا من التجديد والتنوع في الاثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع، وكشفت إدارة المهرجان عن اكتمال تأجير كامل مساحات المعرض لصالح دور النشر المشاركة التي تنتمي لدول خليجيَّة وعربيَّة وعالميَّة، وتوقعت اكتمال تشييد مقر المعرض في وقت قياسي قبل انطلاق الحدث، واستقبال الشحن الواردة من الكتب في مختلف أوعية المعرفة الثقافيَّة والاجتماعيَّة والعلميَّة، وذلك تمهيدًا لإجراءات المراقبة والفسوحات الإعلاميَّة عليها تحت إشراف وزارة الثقافة والإعلام منوِّهة بمتابعة الأمير مشعل بن ماجد لمختلف مراحل العمل بالمعرض وإنجازات اللجان المشاركة بما يكفل النجاح لهذا المعرض الذي يضاف لمكانة المملكة لاحتضان الفعاليَّات الكبرى، وخاصة تقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها، ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري. ووجه سمو محافظ جدة في ختام الاجتماع بضرورة تجسيد الدور التكاملي بين مختلف الجهات العاملة في المعرض، منوِّهًا سموه بضرورة تكثيف الجهود والتفاني في العمل لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام.