كشف مصدر أمني يمني عن الجهة التي تقف وراء اختطاف المواطن الأمريكي بيتر ويليمز الذي يشغل المدير التنفيذي لمعهد اللغات من وسط العاصمة صنعاء. وأوضح المصدر (طلب عدم الإفصاح عن اسمه) لـ«عكاظ» أن عناصر يتبعون للأمن القومي الذي أنشأه المخلوع علي عبدالله صالح وتسيطر عليه الميليشيات الانقلابية يقفون وراء عملية الاختطاف، مبينا بأن «بيتر» كان في عمله بمقر المعهد في حي المحروقات بشارع الجزائر أمس الأول (الثلاثاء) ودهمته عناصر ملثمة وألقت القبض عليه واقتادته إلى الأمن القومي. وقال طلاب في المعهد إنهم أصيبوا بحالة من الذهول بعد مداهمة الملثمين المدججين بالسلاح لمقر المعهد. وكانت الميليشيات الانقلابية قد أفرجت مطلع يونيو العام الماضي عن أمريكيين كانت قد اختطفتهما من العاصمة صنعاء واحتجزتهما في مبنى الأمن القومي. وكان الأكاديمي طبيب الدكتور عبدالقادر الجنيد الذي اختطفته الميليشيات لقرابة عام قد أفصح عن مقتل أمريكي يدعى جون هيمن في سجون الأمن القومي على يد الحوثيين، وتمكنه من معالجة آخر، إذ كان مسيحيا متدينا.