×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو .. طفل ينتحر لانه لم يستطع جلب دواء لوالدته المريضة

صورة الخبر

أشار رئيس لجنة شباب الأعمال محمد صويلح في حديثه لـ»المدينة» إلى إمكانية استبعاد المشاركين في معرض شباب الأعمال إذا لم يحرص الشباب والشابات على تقديم الصورة الجيدة لمشاركتهم من خلال الأركان التي يستعرضون من خلالها أعمالهم، وذلك لأن المشارك لا يقدم ذاته فقط فهو يقدم فكرة وإمكانيات اهتمامه التي تعكس فعاليته وعدم وجودها دلالة عن غياب الفكر للتسويق والجذب للحضور والزوار. وأضاف صويلح: فكرة الشعار المختار لهذا العام هو «يد بيد لا شيء يوقفنا» وهي الفكرة الأساسية لمعرض هذا العام والذي يهدف إلى دعم شباب الأعمال وذلك في ظل المتغيرات التي يشهدها السوق والمنافسات القوية في ظل الانفتاح على السوق العالمية، ووجود العديد من التحديات التي تواجههم، وبالتالي الشباب في هذه المرحلة بحاجة إلى دعم قوي لمساندة فكرهم الذي تبنوه منذ أعوام وعلى سبيل المثال: إحدى الشركات التي تحصل على مشروعات بقيمة 100 ألف ريال كيف بإمكان مؤسسها الانتقال إلى مرحلة أفضل بحصوله على مشروعات بقيمة أعلى في فترة أقل ومن هنا يواجه إحدى الصعوبات المتعلقة بالمال والموارد البشرية المقننة لعمله ولذلك تعمد فكرة التحألف والاندماج والشراكة والصفقات المنوعة على دعم الشباب وتوجيههم إلى الاستعانة بالسبل الأفضل. وأضاف: أن الشركة المنظمة للمعرض يقوم نجاحها على وجود التحالف مع الشركتين، حيث قدم الجميع الفكرة والخبرة التي يمتلكها ليحقق النجاح للمشروع، وبالتالي تمكنت كل جهة مشاركة من دعم الأخرى وتعزيز مشاركتها وهذا لابد أن يقوم عليه من يريد النجاح في هذا المجال، ليؤكد أن المشاركة والتحالف والاندماج من أهم الأفكار التي حرصوا على دعم الشباب بها من خلال المهرجان ورسالته لهذا العام وذلك حتى يصل إلى مصاف رواد الأعمال. *غياب المشاركين وردا على سؤال حول الجولة الصباحية لليوم الثاني على معارض المشاركين والتي يتغيب البعض منهم عن الحضور، أشار إلى أن الهدف من الجولة التأكد من وجود كامل احتياجات المعرض بالنسبة للمشاركين والمعرض، بحيث تكون مرتبة بشكل جيد، ليتابع قائلا: بالعادة كل مشارك يتم وضع لمشاركته شروط ومتطلبات بحيث يظهر المعرض والمشارك بشكل لائق وبما يتناسب مع المعرض وفكره، وذلك لكون اللجنة تسعى لإيجاد ما يشرف المنطقة واللجنة المنظمة، ليشير في حديثه إلى وجود بعض المهتمين بأركانهم ليقدموا من خلالها الصورة التعريفية بالفكرة بشكل قد يتجاوز التوقعات، وفي الجانب الآخر يتواجد المتقاعس الذي لا يبدي أي مجهود لتطوير الركن واستعراض الفكرة ومن هنا الأشخاص الذين لا يقومون بذلك بتكاسل منهم قد يتم استبعادهم من المشاركة في المعرض لأن الجناح الذي يرغب به المشارك هناك العديد من الشباب الذين يرغبون بمنحهم الفرصة للحصول عليه وتسويق أعمالهم من خلاله باحترافية عالية وتابع قائلا: المعرض فرصة تسويقية يقبل عليه أكثر من 20 ألف زائر من ضمنهم أصحاب السمو ورجال الأعمال والوزراء الذين سيشهدون فكر الشاب وعمله وعلى إثر ذلك لابد من استغلال هذه النقاط بشكل جيد. ومع احترامنا لكل المتواجدين لكن حينما يقف المشارك بنفسه، على المكان فهي فرصة له لتسويق الفكرة وتقديم المقترحات، التي من شأنها أن تقدم العروض المميزة التي تسهم في نجاح ما يقوم به. وأضاف صويلح: أحيانا خلال الفترة الصباحية، البعض قد يكون مرتبطا بعمل آخر ولا يمكن له التفرغ بشكل دائم لعقد صفقات أو مشروعات أخرى فهنا لا توجد مشكلة، ولكن أن يتواجد عمل ما ويدار بشكل متستر من شخص مخألف فهذا مانرفضه بكل تأكيد، ليؤكد بأن معظم الشباب متواجدين بأنفسهم. وعن غياب جلسات الأعمال الصباحية والمسائية واستبدالها باللقاء وورش العمل والدورات التدريبية قال: هناك رغبة من المسؤولين في أسبوع رواد الأعمال أن يتم التركيز على الشباب الذين يرغبون في بدأ مشروعاتهم ويحتاجون لداعم للفكرة أو استيضاح لما قد يواجههم، ليتابع بقوله: هناك دعوات للمدارس والجامعات لحضور الطلاب ومشاركتهم في الصباح، خاصة في ظل وجود الورش التي تهدف للتوعية والتأهيل والتعليم، إلى جانب وجود أماكن مخصصة في المنتدى لعقد الصفقات للشباب الطموحين وأصحاب المؤسسات.