مراد المصري (دبي) جاءت افتتاحية صحيفة الكورييري ديللو سبورت الصادرة أمس، بعنوان «الأحد المثير.. يشهد تغييرات في الترتيب»، ليعكس الحال الأكثر واقعية للدوري الإيطالي الذي كان عاصفاً على غير عادته، وشهد تغييرات بالجملة بعد فوز الإنتر على يوفنتوس حامل اللقب في «ديربي إيطاليا»، ليمنح الصدار لنابولي، في وقت توقف روما في فلورنسا بخسارته بهدف أثار الجدل أمام فيورنتينا في ختام الجولة الرابعة. وتخلص إنتر ميلان من عقدة يوفنتوس وأنهى صيامه عن الانتصار عليه تحديداً في ملعبه «جوزيبي مياتزا» منذ عام 2010، حينما قلب الطاولة على حامل اللقب وهزمه بنتيجة 2-1، في «ديربي إيطاليا» المثير في «الكالتشيو»، وهو الفوز الذي جاء في توقيت مثالي لإنقاذ موسمه، وتحديداً المدرب الهولندي فرانك دي بوير، الذي كان مهدداً بالإقالة في حال الخسارة. وأعاد «النيراتزوي» عقارب الزمن 37 عاماً، حينما نجح بلقب تأخره على ملعبه بهدف إلى فوز بهدفين على يوفنتوس بالذات، بعدما قام بالأمر نفسه لآخر مرة في 14 أبريل 1979 !، علماً بأن يوفنتوس لم يعرف طعم الخسارة في «جوزيبي مياتزا» في 6 سنوات ماضية بعدما فاز 3 مرات وتعادل 3 مرات، لكنه وقع هذه المرة في فخ السابعة. وظهر الإنتر بصورة مغايرة عن بدايته الضعيفة الموسم الحالي، ونجح باللعب بحماس ورغبة من أجل تحقيق الفوز، في وقت كان اليوفي متراجعاً أغلب الفترات، ولم ينجح المدرب اليجري في إيجاد التشكيلة المنافسة وتردد في خياراته ليدفع الثمن بإهدار النقاط. وأكد الأرجنتيني أيكاردي أنه متخصص حينما يتعلق الأمر بيوفنتوس، بعدما سجل للمرة السابعة في شباكه في 8 مباريات خاضها بين صفوف سامبدوريا والإنتر أمامهم، ويأتي بعده بيسكار بـ6 أهداف، واعترف اللاعب أن التسجيل في اليوفي أمر مميز، وقال: «إنه أحد الفرق المفضلة التي أسعى دائماً للتسجيل فيها، بشكل عام يجب أن نركز على جميع المباريات والمنافسين وليس اليوفي فقط في حال أردنا مواصلة مسيرتنا بهذا الشكل الإيجابي». ... المزيد