افتتح رئيس جمهورية تركمانستان ، قربان قولي بيردي محمدوف ، مساء أمس، صالة للركاب بلغت تكلفتها 3ر2 مليار دولار في مطار "عشق أباد" الدولي ، في إطار محاولة البلد الواقع في آسيا الوسطى ، أن يصبح مركزاً دولياً للنقل وتعويض هبوط في عائداتها التقليدية من صادرات الغاز. وقال بيردي محمدوف في تصريحات بالصالة التي شيدت على شكل صقر: لدينا كل الفرص كي نصبح جسراً للنقل يسهل التعاون الاقتصادي بين أوروبا ومنطقة "آسيا-المحيط الهادئ" وآسيا الوسطى. وتنتهج تركمانستان سياسة صارمة بشأن التأشيرات ولا يزورها سوى نحو 100 ألف سائح سنوياً على الرغم من توقعها أن يزورها أعداد أكبر خلال دورة الألعاب الآسيوية المغطاة في 2017. وتعتمد تلك الجمهورية السوفيتية السابقة بشكل تقليدي على صادرات الغاز الطبيعي كمصدر رئيس للعملة الصعبة والعائدات. وفي إطار حملة لتنويع مصادر دخلها شاركت حكومة "عشق أباد" في مشروع للسكك الحديدية يربط آسيا الوسطى بإيران. وتقوم أيضاً ببناء ميناء بتكلفة تبلغ ملياري دولار على بحر قزوين وخط للسكك الحديدية عبر أفغانستان.