استعاد مواطنون تصريحات للمفكر الدكتور مراد هوفمان، تحدث فيها عن أبرز التحديات التي تواجه الإسلامي، وأهمها محاولة تشويهه من الغرب، إذ قال‏ ‏لقد أمضيت 4 سنوات من عمرى مديرًا إعلاميا لحلف الأطلنطى، ورأيت كيف يخططون لإبادة الإسلام وتشويه صورته‏‏‏.‏ وهوفمان يعد شخصية إسلامية غربية بارزة، ما زالت تثير جدلًا في الأوساط الغربية بعد أن ترك منصبه كمستشار إعلامي لحلف الأطلنطي، وكسفير سابق لألمانيا في الرباط‏.‏ وانشغل وانهمك بنشر الإسلام وبتصحيح صورته لدى الغربيين، بل والمسلمين أنفسهم، مشيرًا إلى أن أبرز ما شجـعه على ذلك ثقافته الغربية والإسلامية الكبيرة‏.‏ ‏‏ وأشار ‏هو فمان إلى أن الحضارة الغربية على وشك الانهيار‏‏ بعد أن هجـر أهلها الكنائس، ولم تشبعهم المادة التي برعوا فيها روحيًا، وذكر أن الإسلام ينتشر بقوة في الغرب لدرجة أذهلت الغربيين أنفسهم، الأمر الذي أدى إلى أن تكون أكثر احتمالات المواجهات العسكرية لحلف شمال الأطلنطي، مستقبلًا ضد الإسلام. كما تحدث هوفمان عن الصعوبات التي يواجهها الإسلام في الغرب ومنهج دعوة الغربيين الصحيح إليه، متفائلًا بمستقبل زاهر للإسلام .‏ ولفت إلى أن هناك صـعوبات عديدة تواجـه الإسلام في الغرب، أبرزها تشويه صورته من قبل الأجهزة الإعلامية والبحثية، وأسباب ذلك معقدة ومتنوعة يرجـع بعضها إلى الحروب بين المسيحيين والمسلمين، والتي عُرفت بالحروب الصليبية، والصراع السياسي والتجاري للسيطرة على البحر المتوسط، حتى أصبحت إدانة الإسلام جزءًا لايتجزأ من العقلية الأوروبية.