بقلم : رهام جاد في آخر اللحظات.. نحتاج لقرارات.. نحتاج حتى أن نكوّن في تلك اللحظات آخر علاقات .. في آخر اللحظات.. نقف فقط كي نتردد.. إن كان صحيحًا أم خاطئًا.. نحتاج أن نقف متشنجين.. وليس متفرجين .. وأنا أمسك بتلك الشاشة السوداء التي تسمى ((جوال)) أتصفح بعض الرسائل غير المهمة.. بطريقه أكثر من سريعة.. وفي آخر لحظة لأقفل شاشتي.. لفتتني آخر رسالة ((ماستر شيف العرب ١ !!!!!!!!!!)). أحب الطبخ وأعشق التذوق.. وأحب أمي وأبي.. ولكن.. ماستر شيف.. السعودي؟!. كنتُ من متابعي ماستر شيف الأسترالي.. جدًا رائع وبرنامج جدًا ناجح، أضيف على نجاحه أنه ممتع.. وفي آخر كلمة يكون جديًا جدًا .. لكنماستر شيف سعودي؟!..لجنة الحكم طبعًا.. رجال أفاضل.. حين يدخل الشنب ..ولكن حين تدخل البنت ((المتميلحة)) ليس أمامهم سوى الموافقة طبعًا؛حتى لو كان الطبق مخلوطًا صينيًا أفريقيًا .. أين الجدية إذا تجيك الوحدة تدخل ع اللجنة ((ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد(( !!! بعد هذه الجملة: عفوًا أختي أنت ببرنامج مو بفرح ..!! أخاف.. نعم أخاف أخاف من هذه الانفتاحية.. المتسرعة.. أخاف من هذا التقليد الغربي.. أخاف حتى وأنا أرى تلك البرامج.. فعقولنا بدأت تتلف.. ما بدأ به الغرب.. تكمله أنفسنا.. ضعفنا.. نعم ضعفنا.. حين نرى الكل يتغير إلى الخلف.. الكل يتحدث عما هوبالأمس.. عندما نرى ولا نتكلم ..
