×
محافظة المنطقة الشرقية

الشريف: توجيهات نائب الملك تقضي بتوحيد جهود مكافحة المخدرات تحت مظلة «نبراس»

صورة الخبر

أكد أعضاء مجموعة العشرين للاقتصادات المتقدمة في بيانهم الختامي أنهم يتشاركون قناعة بأن الخفض التنافسي المفتعل لأسعار العملات يضر بالنمو الاقتصادي العالمي. وورد في البيان الختامي لاجتماع وزراء المال وحكام المصارف المركزية في الدول الأعضاء المنعقد منذ يومين في أنقرة أن ثمة قلقاً مشتركاً بين مندوبي الدول الأعضاء من خفض قيم العملات لأهداف منها تعزيز الصادرات، لافتين إلى أنهم يعون أن الخفض المشكو منه قد ينتج من سياسات معينة تدفع بسعر صرف عملة ما نزولاً أو تصريحات تؤدي إلى النتيجة نفسها. واحتلت مسائل العملات مكانة بارزة في اجتماع أنقرة بعدما خفضت الصين العضو في المجموعة سعر عملتها في آب (أغسطس) في خطوة تسببت باضطراب في أسواق المال. وأشار مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية رفض الكشف عن اسمه إلى أن الصين تشاطر شركاءها في المجموعة القلق من خفض العملات بعدما ذاقت طعم الاضطرابات في أسواق المال إثر خفضها عملتها. وعبّر البيان الختامي لاجتماع أنقرة عن رغبة لدى الدول الأعضاء في الاتفاق على «تجنب تخفيضات تنافسية في أسعار العملات ومقاومة كل أشكال الحمائية». وكان مندوبون من دول مجموعة العشرين المجتمعة في تركيا قالوا أول من أمس أن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي يتعرض لضغوط من الأسواق الناشئة كي لا يرفع أسعار الفائدة في القريب العاجل في ظل اضطرابات الصين التي تشكل خطراً على النمو العالمي، لكن المجموعة لن تدعو علانية إلى أي تأجيل لرفع الفائدة. وقال مصدر من الوفد الروسي لصحافيين أن معدي البيان الختامي للمجموعة رفضوا مساعي دول الأسواق الناشئة لتوصيف الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة بالدول المتقدمة بأنه خطر كبير على الاقتصاد العالمي. ولدى سؤاله عما إذا كان البيان سيشير إلى القرار المتوقع من المركزي الأميركي برفع أسعار الفائدة قال أن «بعض دول الأسواق الناشئة أراد أن يثبت موقفاً... إحدى الصياغات الفظة قالت أن هذا أكبر خطر على الاقتصاد العالمي. هذه (الصياغة) أزيلت على الفور وإلى الأبد». وأضاف أن البيان سيتطرق إلى التغيرات في السياسة النقدية من دون الإشارة إلى دول بعينها.