×
محافظة المنطقة الشرقية

هندوسي متعاون مع «هيئة الأحساء» منذ 20 عاماً يعلن إسلامه

صورة الخبر

أكد المستشار منصور بن نصار رئيس اللجنة العليا لانتخابات استشاري الشارقة ارتفاع عدد المقبلين على التسجيل في القوائم الانتخابية من مواطني ومواطنات الإمارة، مشيراً إلى صعوبة تمديد فترة التسجيل عن المقرر لها، الانتهاء يوم السبت المقبل، لتبدأ المرحلة الثانية من العرس الانتخابي، بفتح الباب لتسجيل المرشحين من 27 إلى 29 ديسمبر الجاري. وقال خلال زيارته أمس إلى مقر المركز الرئيسي للانتخاب في بلدية الشارقة، لتسجيل ذويه، إن اللجنة العليا للانتخابات تلقت بعض المطالبات من أبناء الإمارة بتمديد فترة التسجيل، أو فتحها حتى يوم الانتخاب، مشيراً إلى سهولة ذلك من الناحية الفنية؛ لتوافر اللجان الانتخابية والعاملين فيها، فيما يصعب الأمر من الناحية التنظيمية، نظراً للمراحل الأخرى المرتبطة بإتمام عملية التسجيل، ومن ذلك فترة الحملات الانتخابية، واليوم المحدد للانتخاب، وغير ذلك، فضلاً عن وجوب حصر القاعدة التي سيتم العمل عليها، من حيث تجهيز المراكز وتنظيمها، وفرز الأصوات، وغيرها، بما لا يمكن أن تنجح معه العملية الانتخابية إذا فتح الوقت على إطلاقه للتسجيل في القوائم الانتخابية. وأضاف أن مرحلة تسجيل الأسماء في القوائم الانتخابية سارت خلال الفترة الماضية بشكل منتظم دون ملاحظات، سوى رغبة البعض في التسجيل في مناطق يوجد فيها أصدقاؤهم أو غيرهم، فيما أسهم عدد من المواطنين الذين أبدوا رغبتهم في الترشح، في التسويق لعملية التسجيل في القوائم والحث عليها، من خلال تشجيع كثر على تسجيل أسمائهم، للتصويت لاحقاً لهم، لافتاً إلى اليسر والسلاسة والسرعة في عملية تسجيل الأسماء في مختلف المراكز الانتخابية. وأبدى إعجابه بعملية التسجيل الجماعي المتمثلة في اصطحاب عدد من رؤساء ومديري الدوائر موظفيهم إلى المراكز الانتخابية للتسجيل، بما عكس مظهراً إيجابياً ومشرفاً وداعماً للعرس الانتخابي، فضلاً عن دور ذلك في تعزيز الأجواء الوطنية التي تشهدها الإمارة حالياً مع هذه البادرة الأولى لانتخاب نصف أعضاء الاستشاري، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية للعملية ككل مطمئنة وتبشر بالخير،، فيما ستؤتي ثماراً أكبر، ونتائج أكثر قوة مع انتخابات عام 2019. ومن جانب ثان استقبل المركز الانتخابي الرئيسي في بلدية الشارقة أمس محمد عبد الله الزرعوني مدير منطقة الشارقة الطبية، ود. صقر المعلا نائب مدير مستشفى القاسمي، استشاري جراحة التجميل، إلى جانب وفد من العاملين في المنطقة، فضلاً عن استقبال راشد بن طليعة رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ووفد من موظفي وأعضاء وأمانة سر المجلس، حيث قدموا على التوالي إلى المركز للتسجيل، وكان في استقبالهم رياض بن عيلان رئيس لجنة الدائرة الانتخابية لمدينة الشارقة. ومن جانبه قال محمد عبد الله: التجربة الانتخابية في الإمارة لم تأت من فراغ، وإنما تعد نتاجا لبذور بذرها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وعمل سموّه على تهيئة جميع الفئات المجتمعية لها، من خلال عملية التمكين لهذه المرحلة، بدءاً من تأسيس المجالس الشبابية، والمجلس الاستشاري، ومجالس شؤون الضواحي والقرى، والمجالس البلدية، ومن ثم وعندما تأكد سموّه من نضج تلك المرحلة، كان لابدّ من الانتقال لمرحلة المشاركة في اتخاذ القرار، وللحق فنحن محظوظون بحكومتنا التي تقدم، وتمكن، وتطالب جميع الفئات الشعبية بالمشاركة، ليكون لهم صوت، ودور في اتخاذ أي قرار تنموي، أو مصيري يتعلق بمستقبل الإمارة. ومن خلال موقعي مسؤولاً في وزارة الصحة، أؤكد الدور المميز الذي قام به المجلس الاستشاري خلال دوراته البرلمانية، وفصوله التشريعية الماضية، حيث كانت هناك توصيات ولقاءات مع أعضاء المجلس، وتم رفع توصيات تهم المواطنين، وتنفيذها. وعقب الاجتماع مع المجلس البلدي في المدام تم فتح مركز صحي نزوة. الجداول الانتخابية وقال د. صقر المعلا: التجربة الانتخابية في الإمارة فريدة في تميزها، فيما الترتيب، والتنظيم والسرعة، واليسر في تسجيل الأسماء في القوائم الانتخابية، داخل المراكز الانتخابية من الإيجابية بشكل لافت، بما يتوجب على الجميع الإقبال لتسجيل أنفسهم دونما تراجع. وبالنسبة للمرشحين خلال الفترة المقبلة، فالجداول الانتخابية الخاصة بكل منهم ستحدد من يتم اختياره، وفقاً لتوافق بنودها مع الطموحات، ومع خدمة الدولة، وغيرها، فيما أتمنى أن تتناول نقاشات الأعضاء مقبلاً الخدمات الاجتماعية، والتعليمية والصحية. مؤشرات إيجابية قال راشد بن طليعة: نتمنى نجاح التجربة الانتخابية في انطلاقتها الأولى في الإمارة، لاسيما مع المؤشرات الطيبة الدالة على تميزها، وأتمنى تمديد فترة تسجيل الأسماء في القوائم الانتخابية، فيما يجب أن يسهم مواطنو الإمارة ومقيموها في دفع عجلة التنمية، وعلى أعضاء الاستشاري المقبلين الوقوف على الاحتياجات المجتمعية، ورفعها إلى الجهات المعنية، وأصحاب القرار، والقيادة السياسية، لاتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة في شأنها التي تحقق المصلحة العامة، كونهم مقياساً لاتجاهات الرأي العام، وعليهم إيصال احتياجات الناس ومتطلباتهم إلى المختصين. ومن الضروري أن يكون لدى عضو الاستشاري استعداد لخدمة مواطني ومقيمي الإمارة، وألا يرى المقعد البرلماني مظهراً تشريفياً له، بل تكليفاً وأمانة ومسؤولية عليه الإيفاء بمتطلباتها، وعلى الناخبين عدم التأثر بصلة القرابة، أوالصداقة، والمحسوبية، بإعطاء الصوت لمن يستحقه فعلاً.