مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة دونالد ترامب يوم الجمعة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الى تجريد رجال حماية منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون من اسلحتهم، وقال متأملا نتائج هذه الخطوة "لنر ما سيحصل لها." يذكر ان المرشحين مشمولان منذ اشهر بحماية جهاز الامن الرئاسي، ولكن هجوم ترامب الاخير على كلينتون جلب ردودا غاضبة وفورية خصوصا من انصار المرشحة الديمقراطية. فقد قالت اليزابيث شابيل، الناطقة باسم هيئة مؤيدة لكلينتون متخصصة بمراقبة اداء وسائل الاعلام "هذه الليلة، المح دونالد ترامب ثانية الى امكانية استخدام العنف ضد هيلاري كلينتون. كانت تصريحات ترامب البائسة خيانة لقيم وطننا الديمقراطية الاساسية." اما ستوارت ستيفنز، وهو استشاري سياسي سبق له ان عمل في حملة المرشح الجمهوري لانتخابات 2012 ميت رومني، فقال في تغريدة "على جهاز الحماية الرئاسي التحقيق في هذا التهديد (الذي وجهه ترامب)." وكان ترامب ادلى بتصريح مماثل حول كلينتون وحمايتها في ايار / مايو الماضي لدى قبوله دعم جمعية البنادق الوطنية المدافعة عن حق حمل وحيازة الاسلحة. وقال ترامب حينئذ إن كلينتون عاقدة العزم على ايقاف العمل بالتعديل الثاني للدستور الامريكي الذي يضمن هذا الحق. وكان ترامب تعرض للتقريع الشهر الماضي عندما المح الى ان انصار حق حمل السلاح قد يتدخلوا لايقاف كلينتون من تعيين قضاة ليبراليين للمحكمة العليا في تعليقات فسرها البعض على انها تحريض واضح على الاغتيال.