اعتبر الرئيس سعد الحريري أن «الكشف عن مخطط لاغتيال رئيس اللقاء الديمقراطي وليد بك جنبلاط، إنجاز أمني وقضائي يستحق توجيه التحية لكل من ساهم في وضع اليد عليه»، مؤكدا في تغريدة له عبر «تويتر» أمس الجمعة أن «سلامة وليد جنبلاط من سلامة لبنان والتعبير عن التضامن معه والدعوة الى حمايته مسؤولية عربية ووطنية في مواجهة أدوات الفتنة والشر». واعترف الموقوف يوسف فخر الشهير بالكاوبوي بما يلي: تعامله مع جهاز الموساد الإسرائيلي والإعداد لاغتيال النائب وليد جنبلاط كذلك كشف عن علاقته بأمنيين سوريين وضباط أمريكيين وإسرائيليين أنّه كان يعدّ مشروعاً لتشكيل خلايا درزية مسلّحة لمواجهة حزب الله ودعم المعارضة السورية وقد اصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا قراره الاتهامي في حق الموقوف يوسف فخر، الاشتراكي السابق الذي كشفت المعلومات الأمنية أنّه اعترف بالتورط في مخطط لاغتيال النائب وليد جنبلاط، اتّهمه القاضي العسكري، مع حمود عوض وهيثم القضماني وناجي نجار ومنذر الصفدي، بالتعامل مع العدو وعملائه والسعي لتجنيد أشخاص لمصلحته. وكشف القرار الاتهامي أنّ فخر شكّل مجموعة مسلّحة للقيام بأعمال إرهابية بهدف اغتيال جنبلاط، وخطّط لتمويل مجموعات مسلحة مادياً. في سياق متصل اعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان انه «نتيجةً للتحقيقات التي أجرتها مع الموقوفين اللبنانيين والسوريين المرتبطين بالتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في معرض عبدالله الكردي على طريق سعد نايل - زحلة بتاريخ 6/5/2016 وفي منطقة كسارة - زحلة بتاريخ 31/8/2016 تم الكشف عن تفاصيل عملية تفجير ثالثة استهدفت موكباً من سيارتين من نوع شيفروليه «تاهو»، على أتوستراد زحلة منتصف العام 2015، وتبين بنتيجة التحقيقات تورط كل من: اللبنانيين فؤاد عبدالمعين ابو هيكل و بلال احمد خير الدين المتواريين عن الانظار والموجودين في تركيا، بالاضافة الى اللبناني الموقوف (و.ع.س)، وشخص لبناني ملقب بـ»الهدهد» تجري التحريات لمعرفة كامل هويته.