بدأت قوافل الحجيج الوصول إلى المدينة المنورة، بعدما من الله عليهم بأداء مناسك الحج، وذلك لزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشهدت الأسواق المركزية حول الحرم النبوي توافد العديد من الحجاج بشكل متزايد على المطاعم والمحلات التجارية، فيما باشرت وكالات الخدمات والبلديات الفرعية والضواحي وبلديات المحافظات والمراكز بمنطقة المدينة المنورة تنفيذ خططها وبرامجها الميدانية، وتجنيد كافة الكوادر البشرية والمعدات والآليات للموسم الثاني من حج هذا العام، بهدف تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وزوار طيبة الطيبة. رقابة صحية أكد أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد بن عبدالهادي العمري، أنه تم تشديد الرقابة الصحية على جميع مطابخ الإعاشة، للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية والنظامية، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية بحق المخالفين، وعدم السماح لأي مطبخ إعاشة بالعمل حتى يستوفي كافة الاشتراطات. وباشرت فرق الرقابة الصحية التفتيش على جميع مطابخ الإعاشة والتموين الغذائي ومطابخ الولائم والمناسبات، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والوقوف على تجهيزاتها وتطبيق نظام الإيزو 22000 لسلامة الغذاء. كما باشرت الفرق الرقابية الوقوف على مطابخ الإعاشة الملحقة بفنادق المنطقة المركزية، للتأكد من جاهزيتها لتقديم وجبات صحية آمنة لضيوف الرحمن. رفع المباسط المخالفة كثفت وكالة البلديات الفرعية والضواحي الجولات الميدانية على المزارات التاريخية مثل مسجد قباء، ومسجد القبلتين، ومسجد الميقات، والمساجد السبعة، وميدان سيد الشهداء. وتم رفع المباسط المخالفة التي تعوق حركة المشاة والسيارات، فيما قامت فرق النظافة بالبلديات بتطبيق خططها التي تتضمن غسل ساحات المزارات التاريخية والطرقات والأرصفة بالمنطقة المركزية وتعقيمها، وتهيئة الحدائق والساحات، والتأكد من سلامة وصيانة الطرق والإنارة والتجهيز، ومراقبتها على مدار 24 ساعة طيلة فترة موسم الحج. كما باشرت الفرق الرقابية التابعة لأمانة المنطقة الوقوف على محطات الوقود الواقعة على الطرق الإقليمية، التي تربط المدينة المنورة بمكة المكرمة وتبوك والقصيم. واستهدفت الجولات إلى جانب محطات الوقود، محلات السوبر ماركت والمطاعم والاستراحات والكافيهات ومراكز خدمة السيارات والمساجد والمرافق التابعة، وملحقات المحطة، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.