تعددت ظروف الحجاج القادمين من كل فج عميق، إذ إن بعضهم تعرض إلى السجن ومحاولة منعه من أداء الفريضة فيما باع آخرون ممتلكاتهم لتأمين أداء النسك. وفي هذا السياق، أطلق الحاج محمد مصلح زفرة من أقاصي قلبه وهو يتذكر سيناريو التعويق قبل حضوره لأداء مناسك الحج مؤكدا أنه هرب من جحيم عصابات الحوثي وعندما وصل إلى مكة المكرمة اتسعت ابتسامته ونسي ما تعرض له من مخاطر، وفقاً لـعكاظ. ويقول مصلح إن رحلته وعدد من زملائه الحجاج لم تكن سهلة على الإطلاق، إذ اعترضتهم عراقيل كثيرة بسبب طغمة الشر والفساد الذين حاولوا منعهم من الذهاب إلى الديار المقدسة، وقاموا بضربهم وسجنهم لأكثر من أسبوع في محاولة منهم لإثنائهم عن رحلة الحج، لكنهك تمكنوا من الوصول إلى السعودية وأدوا مناسك الحج.