×
محافظة المنطقة الشرقية

فريـق نسائـي يُثير الرعب والفوضى في ملاعب الإكـوادور

صورة الخبر

أظهر تقرير حديث أصدرته إدارة الشؤون الإنسانية في "منظمة التعاون الإسلامي" اليوم (الإثنين)، أن الأزمات والكوارث في العام 2014 أدت إلى وفاة 107 آلاف و902 شخص في مجمل الدول الاسلامية، بالإضافة إلى تشريد أكثر من 17 مليون ما بين نازح ولاجئ. وأوضح التقرير الذي نشرته «وكالة الأنباء الإسلامية الدولية» (إينا)، أن 45 أزمة وكارثة ضربت 27 دولة في منظمة «التعاون الإسلامي» ومسلمي ميانمار وأفريقيا الوسطى، ولا تزال مناطق العالم الإسلامي مسرحاً لمعظم الكوارث، مبيناً أن «16 أزمة بما فيها الحروب أدت إلى مقتل 101 ألف و365 شخصاً، في ما خلفت 29 كارثة طبيعية ضربت 19 دولة عضواً في المنظمة ومسلمي ميانمار وأسفرت عن 6537 قتيلاً». وقال الأمين العام للمنظمة إياد مدني إن «الأوضاع الإنسانية تتدهور في شكل لافت في عدد من الدول الأعضاء، نتيجة تردي الأوضاع السياسية، وظهور أزمات حقيقية في دول متعددة مثل العراق وسورية واليمن وليبيا والصومال وتشاد وغيرها». وأكد مدني أن المنظمة «تحاول إقامة آلية لتنسيق جهود التعاون وتعزيزها بين الدول الأعضاء بما يكفل مواجهة الكوارث وتخفيف آثارها وتجاوز تبعاتها بأفضل الوسائل والبرامج والممارسات وأنجعها». وأبان التقرير أن أكثر الدول خسارة للضحايا البشرية الناجمة عن الأزمات كانت سورية بواقع 67 ألفاً و21 ضحية، تلتها العراق بـ 15 ألفاً و538 ضحية، ثم نيجيريا بثمانية آلاف و464 ضحية. وأشار إلى أن فلسطين فقدت في العام الماضي 2042 شخصاً (غالبيتهم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة)، وباكستان 2081 شخصاً، واليمن 1500 شخص، وليبيا 600 شخص. وتصدرت سيراليون وغينيا الدول الأكثر خسارة للضحايا البشرية نتيجة للأمراض الوبائية (فيروس إيبولا)، إذ بلغ عدد الوفيات 3444 و1214 حالة على التوالي.