منذ أن بدأت قوافل الحجاج تغادر المشاعر المقدسة إيذاناً بانتهاء أحد أكثر مواسم الحج نجاحاً، انطلق الشعراء في صياغة أبياتهم فرحاً بهذا النجاح، والذي جاء بعد جهود عظيمة أشرف على تنفيذها كبار رجالات الدولة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، ورجال أشاوس من مختلف الوزارات والقطاعات العامة والخاصة ممن نذروا أنفسهم لتوفير أقصى درجات الراحة والأمن لضيوف الرحمن. وجادت قريحة الشاعر علي بن أحمد بن عمير الحربي من "جبل سطاع"، بأبيات يهنّئ فيها الجميع بهذا النجاح المبهر لحج عام ١٤٣٧هـ؛ حيث قال فيها: صباح الخير أبرسلها مع الدلة وريح الهيل وأفاخر في نهار العيد والدولة سعودية يقود الجيش ابن سلمان وحنا لاجمين الخيل تعزوي في نهار العيد تعزوي يا سعودية سعودي رافعن راسي وراسي ما يعرف الميل طبيعة يا عرب فينا ورثناها وجدية يمينن بالذي أنزل كتابه والضحى والليل يمينن صادقة من قلب ونعلنها جهورية حدود الدين والدولة ولو قطعه سواة الميل عليها ارواحنا تبذل في يوم العيد عيدية شهادة يا هلا فيها وأعذب من شراب النيل شهادة والضفر معها وانفدا عيون حورية خميني يا خبيث الساس نختك اللي هزيلة حيل إيران اللي تعزوابك لعينه بنت حصنية حزامي يا عيال العود وحلحيلن زهم حلحيل نخوة راس أبعلنها وتسمعها المجوسية يقود الجيش ابن سلمان وحنا لاجمين الخيل تعزون يا بنات العز تعزوي يا سعودية (علي بن أحمد بن عمير الحربي) جبل سطاع