أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، صباح أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشيخ راشد في زعبيل. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب عدد من الشيوخ وجمع من المصلين. وقد استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وسمو الشيخ حمدان بن محمد، والمصلون، إلى خطبة العيد التي أكد فيها إمام الصلاة وخطيبها، فضيلة الشيخ عمر الخطيب، أن العيد شرعه الله بعد يوم عرفة، وجعله يوماً للتراحم والتزاور وترسيخ قيم الإسلام العظيمة، التي أوصانا بها سبحانه وتعالى، بتقوى الله. مشيراً إلى أن أفضل هبة من الله تعالى إلى الإنسان، هي نعمة العقل، فبالعقل أعز الله الإنسان وجعله أفضل مخلوقاته، وأن الإنسان يرتقي بعلمه وأخلاقه وأعماله النافعة لوطنه ومجتمعه، ينفع ولا يضر، يبني ولا يهدم، يصلح ولا يفسد. وأشاد الدكتور الخطيب بنهج قيادتنا الرشيدة في تشجيع شباب الوطن المبدعين ورعايتهم، ودعم الابتكار في شتى الميادين، من أجل تقدم دولتنا العزيزة ورفعتها، وإسعاد شعبنا، وبناء حضارة عريقة وراقية، تضع بلادنا في مصاف البلدان المتقدمة في العالم، منوهاً في هذا السياق بنهج الإسلام في تبني الأفكار الخلاقة والابتكار والأعمال النافعة للمجتمع وللإنسانية جمعاء، حتى سطعت حضارة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها. وذكر الخطيب المسلمين بأهمية الأضاحي في هذا اليوم العظيم، حيث بالأضاحي يتقرب المسلمون إلى الله عز وجل، اقتداء برسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي أحيا هذه السنة. ودعا فضيلته في الختام، الله جل وعلا، أن يحفظ دولتنا من الفتن، ويديم عليها نعمة التكافل والاستقرار والأمان، ويحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويديم على سموه نعمة الصحة وموفور العافية، ويوفقه ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لما فيه خير الإسلام والمسلمين وخير الوطن والمواطن. وابتهل إلى الخالق سبحانه وتعالى، بأن يتغمد الشيخ زايد، والشيخ راشد والشيخ مكتوم، برحمته الواسعة، ويسكنهم فسيح جناته، ويرحم شهداء الوطن الذين قضوا دفاعاً عن الحق والشرعية في اليمن الشقيق، ضمن قوات التحالف العربي، سائلاً الله عز وجل أن ينصر قوات التحالف في اليمن، لما فيه خير الشعب اليمني الشقيق واستقراره ورفعته، واستقرار المنطقة جمعاء. وأدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة عيد الأضحى المبارك، في جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة أبوظبي، مع جموع المصلين من المواطنين والمقيمين. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي في أبوظبي، وسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي، وسمو الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان. كما أدى الصلاة عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي، لدى الدولة، وجموع المصلين من المواطنين والمقيمين. وقال فضيلة الشيخ عمر الدرعي في خطبة العيد إننا نبارك لكم عيدكم السعيد، ويومكم الكريم الذي شرعه الله سبحانه بعد يوم عرفة، لنفرح فيه بعوائد الإحسان والمغفرة، وزيادة الحسنات، إنه يوم العيد يوم الحمد والنعمة وترسيخ قيم الخير والرحمة، ونشر السعادة والبسمة، يوم تعطى فيه الهدايا وتستعظم فيه الوصايا. وأضاف أن عيدنا أخلاق وقيم وصدق في المشاعر وإخلاص في المودة، تتعانق فيه القلوب وتتصافح الأيدي؛ إنه يوم بر الوالدين وصلة الأرحام وزيارتهم وتفقد أحوالهم وبذل المعونة والمعروف لهم، وإسداء النصح والمشورة، إن احتاجوا إلى ذلك، ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم والغض عن هفواتهم. واكد أن يوم العيد يوم تتسامح فيه النفوس وتغفر الزلات وتتصافى فيه القلوب، وتقال فيه العثرات، فهنيئاً لمن سعى في هذا اليوم لإصلاحٍ بين الناس، وقرب فيه بين المتخاصمين، ويوم العيد هو يوم حب وصفاء ومودة ووفاء، تضاء فيه البيوت بالسعة والزيارات، ويتعلم فيه الأبناء تشريعات دينهم السمحة وأعراف المعايدة والعادات والتقاليد الفضيلة. وذكر أن هذا هو يوم العطاء يوسع فيه إنسان على أهله، وآخر يدخل الفرحة على الآخرين ويساند الضعفاء والمحتاجين، ليواسيهم متبعاً في ذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومقتدياً بنهج قيادة هذا الوطن الرشيدة التي جعلت العطاء نهجها وتكريم الإنسان غايتها ومرادها. وقال، إن أهم ما نتواصى به، تقوى الله عز وجل، وأن نعلم أن في هذا اليوم العظيم يتقرب المسلمون إلى ربهم بنحر ضحاياهم، متبعين سنة أبينا إبراهيم عليه السلام. ودعا الخطيب في نهاية خطبته، أن يجزي الله عز وجل أمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وأهليهم جميعاً خير الجزاء ويلهمهم الصبر والسلوان، وان يتقبل شهداء الإمارات والتحالف العربي في عليين مع النبيين والصديقين، وينصر قوات التحالف العربي الذين تحالفوا على رد الحق إلى أصحابه، ويوفق أهل اليمن إلى كل خير، ويجمعهم على كلمة الحق والشرعية، ويرزقهم الرخاء والاستقرار. وسأل الله عز وجل أن يتغمد برحمته ورضوانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، داعياً الله تعالى أن يشمل بعونه وتوفيقه ورعايته، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويشد عضده، بنائبه وولي عهده الأمين، ويسدد خطى إخوانه حكام الإمارات وأولياء عهودهم، وأن يعم بفضله وإحسانه كل من على هذه البلاد الطيبة المباركة، ويحفظ دولة الإمارات من الفتن ويديم عليها نعمة الأمن والأمان. وأدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صلاة عيد الأضحى المبارك، بمصلى البديع بمدينة الشارقة. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة. كما أدى الصلاة الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، وعدد من الشيوخ. وأدى الصلاة عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي والاستشاري لإمارة الشارقة، وكبار المسؤولين في الشارقة، ووجهاء وأعيان البلاد، وجمع غفير من المصلين من أبناء الدولة والجاليات العربية والإسلامية. واستمع سموه وجموع المصلين، إلى خطبة عيد الأضحى التي جاءت بعنوان عيدنا أخلاق وقيم وألقاها الخطيب عبدالله المشجري، وذكر المصلين فيها بفضائل العيد، وما يحمل من عوائد الإحسان والمغفرة وترسيخ قيم الخير والرحمة، ونشر السعادة والبسمة، وقبل كل ذلك تقوى الله. كما أوصاهم ببر الوالدين وصلة الأرحام والأقارب والتسامح والتصافي، مؤكداً أن العيد يوم للعطاء، فيوسع فيه المرء على أهله ويدخل البهجة والسرور على الآخرين، مختتماً خطبته بالحث على طاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم، وموضحاً آداب الأضحية وأحكامها. وعقب أداء الصلاة تقبل صاحب السمو حاكم الشارقة وسمو ولي العهد وسمو نائب الحاكم التهاني بعيد الأضحى المبارك من جموع المصلين. وأدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان الصلاة، في جامع الشيخ راشد بن حميد النعيمي بمدينة عجمان. وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ صقر بن راشد النعيمي، وعدد من الشيوخ ووجهاء وأعيان البلاد وكبار المسؤولين والمواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية. وقال فضيلة الشيخ حسين معين الحوسني، مدير المعهد الإسلامي في عجمان الذي أم المصلين، إن هذا يوم مبارك من أيام الله تعالى، تعظم فيه شعائر الله ويلهج الناس فيه بالتكبير والتحميد والتهليل والتمجيد، وبارك للمسلمين بعيدهم السعيد الذي شرعه الله سبحانه بعد يوم عرفة، لنفرح فيه بعوائد الإحسان والمغفرة وزيادة الحسنات. مشيراً إلى أنه يوم الحمد والنعمة وترسيخ قيم الخير والرحمة ونشر السعادة والبسمة، يوم تعطى فيه الهدايا وتستعظم فيه الوصايا. وأوصى فضيلته بتقوى الله، وقال إن عيدنا أخلاق وقيم وصدق في المشاعر وإخلاص في المودة، تتعانق فيه القلوب وتتصافح الأيدي؛ إنه يوم بر الوالدين اللذين أوصى الله تعالى بهما، وأكد حقهما، وقرن شكره بشكرهما، ففضل الوالدين علينا عظيم، وهما أولى الناس بحسن الصحبة وأحق بالبر والإحسان والطاعة، والبار بوالديه يرضى عنه الرحمن ويبارك في عمره. وقال إن العيد يوم توصل فيه الأرحام إرضاء لرب الأنام فالأرحام هم الأقارب وتكون صلتهم بالسلام عليهم وزيارتهم وتفقد أحوالهم، وبذل المعونة والمعروف لهم، وإسداء النصح والمشورة، إن احتاجوا إليهما، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، والغض عن هفواتهم، ولو بدرت منهم الإساءة. وأضاف أن يوم العيد هو يوم حب وصفاء ومودة ووفاء تضاء فيه البيوت بالسعة والزيارات، ويتعلم فيه الأبناء تشريعات دينهم السمحة وأعراف المعايدة والعادات والتقاليد، كما أنه يوم العطاء يوسع فيه الإنسان على أهله. ودعا فضيلته، رب العزة، أن يرحم شهداء الوطن وقوات التحالف العربي الأبرار، وينزلهم منازل الأخيار ويرفع درجاتهم في عليين مع النبيين والصديقين، ويجزي خير الجزاء أمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وأهليهم جميعاً، ويلهمهم الصبر والسلوان، وينصر قوات التحالف العربي الذين تحالفوا على رد الحق إلى أصحابه، وأن يوفق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويديم عليه موفور الصحة والعافية، ويوفق نائبه وولي عهده لما يحبه، ويرضاه، ويؤيد إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وبعد الانتهاء من شعائر الصلاة والخطبة، تبادل صاحب السمو حاكم عجمان التهاني مع سمو ولي العهد وأنجاله، فيما تبادل سموهما التهاني مع مهنئيهم من الشيوخ وكبار المسؤولين ووجهاء وأعيان البلاد وأبناء الدولة والمقيمين من أبناء الجاليات العربية والإسلامية. وأدى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الصلاة في جامع الشيخ زايد الجديد بالفجيرة. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والشيخ صالح بن محمد الشرقي، رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس هيئة المنطقة الحرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير دائرة الحكومة الإلكترونية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء ومديري الإدارات الاتحادية والمحلية، وأعيان البلاد، وجمع غفير من أبناء الجاليتين العربية والإسلامية. وقال الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة، فضيلة الشيخ سمير محمد، في الخطبة، إن عيدنا أخلاق وقيم وصدق في المشاعر وإخلاص في المودة تتعانق فيه القلوب وتتصافح الأيدي، إنه يوم بر الوالدين. وهو يوم توصل فيه الأرحام وتتسامح فيه النفوس وتغفر الزلات وتتصافي فيه القلوب وتقال فيه العثرات، فهنيئاً لمن سعى في هذا اليوم لإصلاح بين الناس وقرب فيه بين المتخاصمين. ويوم العيد هو يوم حب وصفاء ومودة ووفاء، تضاء فيه البيوت بالسعة والزيارات، ويتعلم فيه الأبناء تشريعات دينهم السمحة وأعراف المعايدة والعادات والتقاليد الحسنة. وأضاف أن أهم ما نتواصى به تقوى الله عزو جل، وأن نعلم أن في هذا اليوم العظيم يتقرب المسلمون إِلى ربهم بنحر ضحاياهم متبعين سنة أبينا إبراهيم عليه السلام. وتوجه الخطيب، في الختام، بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يتغمد الله المغفور لهم، الشيخ زايد بن سلطان، والشيخ راشد بن سعيد، والشيخ مكتوم بن راشد، طيب الله ثراهم، بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويديم الله على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، ونائبه وولي عهده الأمين، وإخوانه أصحاب السمو الحكام، موفور الصحة والعافية، ويحفظ الله دولة الإمارات من كل سوء، وينعم على دولتنا بالأمن والأمان، ويرحم شهداء الوطن وقوات التحالف الأبرار، وأن يجزي خير الجزاء أمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وأهليهم جميعاً، وينصر قوات التحالف العربي الذين تحالفوا على رد الحق إلى أصحابه. وعقب الصلاة تبادل صاحب السمو حاكم الفجيرة، التهاني بهذه المناسبة الإسلامية الكريمة، مع الشيوخ وكبار المسؤولين ووجهاء وأعيان البلاد والمواطنين والمقيمين من أبناء الجاليات العربية والإسلامية. وأدى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، الصلاة في مسجد الشيخ زايد بأم القيوين. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس الديوان الأميري، والشيخ محمد بن راشد المعلا، رئيس دائرة المتاحف والتراث، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس جائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم والثقافة الإسلامية، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، والشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية. وأوصى الشيخ سلطان المرزوقي، المصلين في الخطبة، بتقوى الله ومراقبته في السر والعلانية والعمل بما يحب ويرضى. وقال إن هذا يوم عيد، يوم أغر سعيد، يوم فرح وسرور وطاعة وحبور، إنه عيد الأضحى المبارك أعظم الأيام عند الله، مشيراً إلى أن أداءها نور في الوجه والقلب وصلاح للبدن والروح، وإنها تطهر القلوب وتكفر السيئات وتجلب الرزق والبركة. ودعا الله العلي القدير، أن يحفظ الإمارات وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وولي عهده الأمين، وإخوانه أصحاب السمو الحكام. وبعد الانتهاء من الصلاة، تبادل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد، والشيوخ، وكبار المسؤولين والمواطنين التهاني بهذه المناسبة المباركة، داعين العلي القدير أن يعيدها على سموه بالصحة والعافية. وأدى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، الصلاة، في مصلى العيد الكبير في خزام. وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، الشيخ عمر بن صقر القاسمي، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، والشيخ حميد بن عبدالله القاسمي، والشيخ عمر بن عبدالله القاسمي، والشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، والشيخ جمال بن صقر بن سلطان القاسمي، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، والشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، والشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين، وجموع المواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية. وقال فضيلة الشيخ أحمد سبيعان، الأمين العام لمؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، في خطبة العيد، إن هذا اليوم، يوم عيد الأضحى الذي يعد يوم فرح وحبور، يوم عبادة وعمل ونسك ودعاء، فهذا يوم الصفاء والصدق يوم الحب والوفاء يوم البذل والعطاء وإدخال البهجة والسرور على الأهل والجيران، وإصلاح ذات البين بين المسلمين. وأضاف أن يوم النحر الأكبر يأتي اقتداء بهدي أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وتيمناً بسنة رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن التكبير شعيرة من شعائر العيد، يعظم المسلم فيها ربه سبحانه ويمجده، ويعبر فيها عن شكره وفرحته وامتنانه بما جاد عليه من مغفرة الذنوب وستر العيوب وما أفاض عليه من النعم، وما حباه من الفضل والكرم. وتناول عدداً من العبادات والخصائص والسمات التي لا بد أن يتحلى بها الفرد والمجتمع، فضلاً عن توجيه بعض الدروس والنصائح التي يجب أن يستفيد منها شباب الوطن. وبعد الانتهاء من أداء الصلاة والخطبة تبادل صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، التهاني بالعيد المبارك مع الشيوخ وكبار المسؤولين وجموع المصلين. وأدى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، صباح أمس، الصلاة في مسجد قصر ليوا بالمنطقة الغربية. وأدى الصلاة إلى جانب سموه الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان المنطقة الغربية، وضباط القوات المسلحة والشرطة، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين. وقال فضيلة الشيخ بطي راشد المحيربي، في الخطبة، إن عيد الأضحى هو يوم مبارك من أيام الله تعالى، تعظم فيه شعائر الله ويلهج الناس فيه بالتكبير والتحميد والتهليل والتمجيد، وفيه شعيرة الأضحية التي هي نسك عظيم وهي مرتبطة بذكرى تاريخية جليلة. ولفت إلى أن فضل الوالدين علينا عظيم، وهما أولى الناس بحسن الصحبة وأحق بالبر والإحسان والطاعة. وقال إن هذا يوم العطاء يوسع فيه الإنسان على أهله وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال له صغار وآخر يدخل الفرحة على الآخرين ويساند الضعفاء والمحتاجين. ودعا الله العلي القدير، أن يحفظ دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويديم عليه موفور الصحة والعافية، ويحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات. كما توجه إلى الله تعالى، بأن يرحم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، ويديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان، ويرحم شهداء الوطن وقوات التحالف الأبرار. بعد ذلك استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد، في قصر ليوا، جموع المهنئين. فقد تقبل سموه التهاني من كبار المسؤولين وشيوخ القبائل وضباط القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والمقيمين، الذين توافدوا على قصر ليوا للإعراب عن خالص مشاعرهم وتهانيهم بهذه المناسبة المباركة، داعين لسموه بموفور الصحة والعافية. وكان فريق الوحدات المساندة التابعة للقوات المسلحة، أطلق ثلاث طلقات مدفعية في أرجاء قصر ليوا، ابتهاجاً بالمناسبة. وأدى سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية صباح أمس صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشيخ حمدان بن زايد الأول في مدينة العين. كما أدى الصلاة إلى جانب سموه الشيخ العميد محمد بن طحنون آل نهيان مدير إدارة المنافذ بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي والشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان والشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء والشيخ زايد بن طحنون آل نهيان وعدد من المسؤولين في مدينة العين وجموع من المواطنين والمقيمين. وعقب أداء الصلاة استقبل سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان في قصره في منطقة غريبة جموع المهنئين من وجهاء وأعيان القبائل والمواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية، حيث تبادل سموه معهم التهاني بهذه المناسبة السعيدة. حضر اللقاء الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الشرقية وأخوانه الشيوخ. (وام) قراءة الفاتحة على روح زايد زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيوخ، ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقرأ الجميع الفاتحة على روحه الطاهرة، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه وشعبه وأمته من خير وأعمال جليلة. ودوى مدفع العيد أمام جامع الشيخ زايد الكبير بثلاث طلقات، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حيث أدى فريق الوحدات المساندة مراسم إطلاق مدفع عيد الأضحى المبارك وسط ابتهاج جموع المصلين بفرحة العيد.