مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ترتفع اسعار الاضاحي بشكل جنوني وذلك بسبب الزيادة على الطلب وتقلص الأعداد المحلية والمستوردة التي تفي باحتياجات السوق المحلي. ومن المتوقع ان يصل سعر الاضحية الى معدلات قياسية مقارنة مع الاعوام الماضية ووسط كل هذا يتساءل المواطن هل لوزارة التجارة دورا ملموسا لمواجهة تلك الموجة التي يعاني منها كل عام. وهل هناك من جدوى اذا قام المواطن بحملة مقاطعة تلك الاضاحي على غرار مع ما يحدث لمواجهة ارتفاع بعض السلع الغذائية كالاسماك و غيرها. هذا وبين اجراءات الرقابة التي يطالب بها المواطن وتخلي دور وزراة التجارة عن دورها المنوط بها من سرعة البت في تلك الظاهرة لا يبقى امام المضحي سوى خيارا واحدا وهو الذهاب الى السوق حتى يعاين اضحيته مهما كانت الاسعار فهذه المناسبة الدينية العطرة ومالها من صالح الاعمال التي لا تأتي سوى مرة كل عام.