قتل 13 شخصا على الأقل في وقت متأخر أمس الأول في تفجيرين بوسط بغداد تبناهما تنظيم داعش، بحسب ما أعلنت الشرطة ومصادر طبية أمس (السبت). وذلك بعد أسبوع من فضيحة رشوى تلقتها قيادات أمنية في بغداد مكنت التنظيم من إدخال سيارات مفخخة إلى قلب العاصمة. وأعلن ضابط في الشرطة العراقية أن سيارة مركونة تسببت بالانفجار الأول، فيما التفجير الثاني نجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مركز «النخيل» للتسوق. وأفادت مصادر طبية وأمنية أن حصيلة الاعتداء بلغت 13 قتيلا وأكثر من 30 جريحا. وأعلن تنظيم داعش في بيان على الإنترنت تبنيه الاعتداء، مؤكدا أن انتحاريين عراقيين في صفوفه نفذا تفجيرين، بحزام ناسف وبسيارة مفخخة، مستهدفين حيا مدنيا في شارع فلسطين في وسط بغداد. كما حدد بيان التنظيم الإرهابي الانتحاريين هما «أبوعائشة العراقي» الذي فجر الحزام الناسف أولا، ثم تلاه «أبو صهيب الفلوجي ليفجر عربته المفخخة»، متحدثا عن مقتل 40 وإصابة 60 شخصا.