×
محافظة المنطقة الشرقية

وفد من مركز الأمير سلمان يزور مؤسسة "عالم غراس"

صورة الخبر

مهمة الناقد لا تقتصر على نقد الأخطاء وتسليط الضوء على السلبيات فحسب إنما يجب أن يكون (منصفاً) إذ وجد عملا(إيجابياً) يستحق المدح والثناء بحكم أن أمانة الكلمة والمهنية تفرض عليه منح ذلك المنقود حقه الكامل من الإشادة التي تدفعه وتشجعه على تقبل النقد القاسي الموجه له ليبدأ بعد ذلك في ترتيب أوراقه وتصحيح أخطائه ومن ثم تغيير مفاهيمه حول من انتقدوه، محسناً الظن فيهم مع أنه في قرارة نفسه يعلم تماماً الأسباب التي جعلته تحت مقصلة النقد وسلطة الناقد. ـ على مدى أعوام كنت معجباً بـ(موهبة) الزميل تركي العجمة ومن أوائل الذين وقفوا داعمين له في بداية مشواره الإعلامي حتى أصبح نجماً (لامعاً) وبالتالي سعدت كثيرا على مدى مواسم أربعة أنه من خلال برنامج (كورة) بات يبرهن لكل من راهنوا عليه بأنه بالفعل مشروع لمذيع ومقدم برامج (ناجح) ومحاور لبق من الطراز الأول، إلا أنه مع بداية هذا الموسم حول برنامجه إلى مسارات (هبطت) بمستواه من حيث مضمون المادة التلفزيونية فكتبت آنذاك همساً تحت عنوان (كورة والأمل العربي)، حاول في البداية أن يتظاهر بعدم اهتمامه بذلك النقد إلا أنه بعدما اكتشف أن شعبية البرنامج تتضاءل عند المشاهدين (استسلم لهمس الحقيقة ليلغي تلك الفقرة ثم بعد فترة لاحظت عليه توجهاً واتجاهاً لا يليق بشخصيته (المهنية) التي كنت معجباً جداً بها وهذا ما دعاني إلى توجيه نقد لاذع له أحاكم مهنيته من خلال (تقارير) يحاول أن يقوم بعملية (استذكاء) على المشاهد لخدمة أهداف معينة ناهيك عن مداخلاته مع ضيوفه رغبة منه في تحويل الحوار حسب مزاجه وبما يتلائم مع الخط (المرسوم) والمرتب له بينما كان مع ضيفه عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي سلساً وديعاً، افتقدنا تركي المحاور الذي لايمكن أن يمرر معلومة أو رأياً لضيفه مهما كان اسمه ومكانته الاجتماعية إلا ويقاطعه ويناقشه قائلا له (وقف وقف معليه اسمح لي مش ممكن أمرر لك هذا الكلام) إلا مع تلك المقابلة التي أعطت انطباعاً بأنها (مرتبة) بعناية فائقة جداً (من طق طق لسلام عليكم) وهنا كان لابد من ممارسة دوري كناقد فوجهت رسائل نقدية عن طريق برامج إذاعية كنت (صريحاً) معه إلى أبعد الحدود خاصة بعدما لمست استخدام ضيوفه للإساءة لي (تلميحاً) بدون ذكر اسمي لكي لا أطالب (بحق الرد). ـ قبل ثلاثة أيام أعجبني تواجد برنامج كورة في بيت عضو الشرف الاتحادي عيد الجهني من خلال دعوة وجهها لقلة قليلة من أعضاء الشرف لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة قام مراسل البرنامج بـ(استطلاع) أربعة منهم بما فيهم عضو الشرف (المستضيف) بينما رئيس النادي إبراهيم البلوي (استثني) من هذا الاستطلاع ومن خلال متابعتي للأسئلة الموجهة لمحمد بن داخل وعيد الجهني لاحظت أن المراسل لم يوجه لهما السؤال الذي وجهه لطلعت لامي وإبراهيم علوان وهو (هل ستدعمون النادي في حالة التزام إبراهيم البلوي بوعده بدفع الـ(30) مليون ريال مما أعطاني (انطباعاً) أن رئيس النادي (أبوالعنود) سيدفع قريبا لا (محالة) وأن هذا السؤال الموجه (الاستثنائي) الهدف منه الحصول على (وعد) من اللامي وعلوان بدعم النادي في حالة التزام الرئيس بوعده وبالتالي إحراجهما أمام المشاهدين والجمهور الاتحادي إن(أخلفا) ذلك الوعد. ـ هذا هو الانطباع الذي تكون عندي من خلال كل (الاستثناءات) التي حصلت وهو استنتاج قد أكون مصيباً أو مخطئاً فيه وفي جميع الأحوال أحيي الزميل تركي العجمة على (مهنية) تقرأ المستقبل الاتحادي بعدما أصبح الآن (قريبا) من أصحاب القرار بما يدعو لـ(التفاؤل) إلى أن البلوي دافع مبلغ الـ(30) مليونا وإن كان اثنان من أعضاء الشرف قد وقعا في (مطب) سؤال كنت أتمنى على المستوى (المهني) إن وجه أيضا لـ(ابن داخل وعيد) لكي لايفهم بأنه (مطبوخ) بما يمنح اللامي وعلوان العذر بأنهما وقعا في (فخ) نصب لهما، وبالتالي يرفضان تقديم الدعم بهذه الطريقة وفي هذه الحالة يصبح (الحق) معهما خاصة وأن مراسل البرنامج لم يحرص على إجراء لقاء مع (الريس) ليسأله متى سوف تدفع يا (شيخ) وهنا مربط الفرس وبيت القصيد.