×
محافظة المنطقة الشرقية

(مِنى) أول مولودة في مستشفيات المشاعر المقدسة

صورة الخبر

حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم (الجمعة) من أن الولايات المتحدة تريد التعاون مع شركائها في الامم المتحدة لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية التي أعلنت إجراء تجربة نووية خامسة مندداً بـ«تهديد للسلام العالمي». وذكر بيان للبيت الابيض أن أوباما قال: «اتفقنا على العمل مع مجلس الأمن والمجموعة الدولية لتفعيل الاجراءات القائمة المفروضة ضمن قرارات سابقة واتخاذ اجراءات مهمة إضافية، وخصوصاً عقوبات جديدة». وأجرت كوريا الشمالية خامس تجاربها النووية وأكبرها اليوم (الجمعة) في تصعيد جديد. وقالت إنها أتقنت القدرة على تركيب رأس حربي على صاروخ باليستي، لتصعّد تهديداً عجز خصومها والأمم المتحدة عن احتوائه. وكان الانفجار الذي وقع في الذكرى الثامنة والستين لتأسيس كوريا الشمالية، أقوى من القنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية، وفقاً لبعض التقديرات، وقوبل بإدانة من الولايات المتحدة والصين، حليفة بيونغيانغ الرئيسة. في المقابل، قالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي التي لا تزال في لاوس بعد انتهاء قمة لزعماء آسيويين هناك، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يبدي «استهتاراً مجنوناً» بتجاهله التام دعوة العالم له الى التخلّي عن تطوير الأسلحة النووية. ونقل البيت الأبيض عن الرئيس الأميركي باراك أوباما، قوله على متن طائرة الرئاسة الأميركية في طريق عودته من لاوس، إن التجربة ستكون لها «عواقب وخيمة». وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن التجربة النووية استفزاز خطر وتهديد كبير لاستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادي. وقالت الصين، الحليف الديبلوماسي الكبير الوحيد لبيونغيانغ، إنها تعارض بشدة التجربة كما تحضّ بقوة كوريا الشمالية على التوقف عن القيام بأي أفعال تفاقم الموقف. ودانت روسيا بشدة التجربة النووية، وقالت إنها تهدد السلام والأمن على شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة المحيط الهادي، وحضت بيونغيانغ على التخلي عن برامجها الصاروخية والنووية تماماً. ونددت بريطانيا بالتجربة وقالت إنها ستتشاور مع شركائها الدوليين لاتخاذ رد فعل قوي. وفي ألمانيا، قال ناطق باسم وزارة الخارجية إن بلاده ستستدعي على الأرجح سفير كوريا الشمالية بعد إجراء التجربة. وفي بروكسيل، دان الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» (ناتو) ينس ستولتنبرغ، بشدة التجربة النووية وقال إن على بيونغيانغ التخلي عن جميع نشاطاتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، إن التجربة النووية انتهاك لقرارات الأمم المتحدة وتهديد للسلام في آسيا. وأشار ديبلوماسيون الى أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً مغلقاً مساء اليوم، في شأن التجربة النووية، وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. ولفتت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة، الى أن التجربة النووية «انتهاك صارخ لقرارات عدة لمجلس الأمن»، وتتجاهل مطالب المجتمع الدولي المتكررة. وتجري كوريا الشمالية تجارب إطلاق صواريخ بمعدل لم يسبق له مثيل هذا العام. والقدرة على وضع رأس حربي نووي على صاروخ أمر يبعث على القلق، لا سيما بالنسبة الى جارتيها كوريا الجنوبية واليابان.