لم يشأ سكان العاصمة أن تمر مناسبة الاحتفاء بعيد الأضحى المبارك مروراً عادياً فالعيد الذي يتفق الجميع على أنه العيد الكبير والمناسبة الدينية العظيمة التي يترقبها المسلمون في جميع أرجاء العالم الإسلامي للاحتفاء بها كما يليق بروحانيتها. لذلك فلم يكن المنظر الجميل الذي شهدته طرقات العاصمة وجوامعها وساحاتها وحدائقها المنتشرة غريباً إذ تدفقت مئات الأُسر من منازلها قاصدة الجوامع لأداء صلاة العيد ومنها ساحات جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض وكذلك قصر الحكم التي شهدت توافد العديد من المواطنين والمقيمين الذين فضلوا أداء واجب المعايدة وسط أجواء احتفائية جميلة من الأسر سواء المواطنين أو المقيمين الذين اصطحبوا أطفالهم ووثقوا لحظات الفرح عبر هواتفهم المحمولة وتابدلوا عبارت التهنئة والتبريكات بهذا العيد داعين الله الكريم أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة. «الرياض» تنقلت في مواقع عديدة في العاصمة ووثقت جانباً من هذا الفرح بين سكان العاصمة من مواطنين ومقيمين.