×
محافظة المنطقة الشرقية

حملة "يعطيك خيرها" تشارك في مباراة النصر والهلال

صورة الخبر

وصل أمس إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته السائق السيد «عبدول أتلا» قادما من مدينة كولومبو بعد أن تمتع بإجازته السنوية، حيث استقبل بكل حفاوة وترحاب من قبل أفراد الأسرة التي عرفت له دائما قدره، وتزداد معرفتها عند تمتعه بإجازاته! شهران كلفت فيهما بمهمام عمل ومسؤوليات السيد «عبدول» كانت كافية لا لأتعرف على مكانة السائق الأثيرة لدى الأسر السعودية وحسب، بل لأتعرف على أحوال شوارع الرياض المزدحمة في أوقات الذروة عند الذهاب للمدارس والعودة منها، حيث تتحول قيادة السيارة إلى مهمة قتالية تتطلب كل مهارات الانتباه والحيطة والحذر والاشتباك في ظل غياب الحضور المؤثر لرجال المرور! أهم ما لاحظته خلال الستين يوما الماضية هو أن معدل التوتر قد ألقى بظلاله على شخصيتي فصرت أكثر عصبية وأسرع استفزازا، كما أن آمالي في التخلص كما وعدني طبيبي من حبة الضغط الصغيرة التي ألتهما كل صباح قد أصبحت سرابا، لكن الأهم هو أن كثرة «المشاوير» عرفتني أكثر على سوء أحوال شوارعنا المليئة بالحفر، وبعضها حفر من صنع المسؤول عنها مثل: فتحات تصريف المياه وردميات أعمال الحفر التي لا تعيد الشوارع إلى حالها الطبيعي فتصبح طرقا وعرة تخلخل سياراتنا وتتلف إطاراتها دون أن يكترث أحد لكلفة ذلك علينا! على أي حال عاد السيد «عبدول»، وسأعود الآن لرتم حياتي الأهدأ، وكنت وأسرتي الصغيرة سنكون في غنى عن كل هذا لو أن أم فيصل تصطحب بسيارتها صغارها معها في كل صباح إلى المدرسة التي تعمل بها، ثم تعود بهم عند الظهيرة!