×
محافظة المنطقة الشرقية

الإمــارات تحظـر تشغيــل وشحـن «نــوت 7» على الطائـرات

صورة الخبر

أنهى الياباني كي نيشيكوري (المصنف السادس) سلسة انتصارات الاسكوتلندي آندي موراي المصنف الثاني وأطاح به من بطولة أميركا المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز) في مواجه استمرت لأكثر من أربع ساعات، وبنتيجة 1 - 6 و6 - 4 و4 - 6 و6 - 1 و7 - 5 أمس. ونجح نيشيكوري الذي كان أول لاعب آسيوي يتأهل لنهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى عندما خسر في نهائي بطولة أميركا 2014 في إيقاف مسلسل انتصارات موراي الرائع بالتأهل إلى نهائي سبع بطولات متتالية، من بينها الفوز في ويمبلدون وكوينز وروما والميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو. لكن موراي أعرب عن رضاه عما قدمه، ويرى أن الأمر يتعلق بالفوز مرات عدة والهزيمة مرات عدة. وقال موراي: «من الواضح أنني كنت في موقف جيد.. كنت متقدما بمجموعة وكسر للإرسال، وأتيحت لي فرص في بداية المجموعة الرابعة أيضا. كان يمكنني الفوز بالمباراة بلا شك». وأضاف: «لكني فزت في مباريات عدة طيلة الأشهر الماضية كان يجب أن أخسرها، أمام (الأميركي) ستيف جونسون في دور الثمانية بالأولمبياد، حيث كنت متأخرا مرات عدة». وتابع: «هذه الأشياء تحدث. فزت بالكثير من المباريات على مدار الأشهر الماضية، لكني لم أستطع أمام نيشيكوري». وبدا موراي منزعجا بسبب قرار من حكم المباراة في المجموعة الرابعة، حيث بدأ في طريقه لكسر إرسال منافسه مبكرا، لكنه لن يلقي باللوم على ذلك في الهزيمة. وقال لاحقا إنه ربما شعر بالغضب ل أشواط عدة، لكن أتيحت له بعض الفرص فيما بعد. في المقابل، يبدو نيشيكوري مستمتعا بالثأر من موراي الذي خسر أمامه في سبع من ثماني مواجهات، وصعوده للدور قبل النهائي. وقال نيشيكوري: «أعتقد أن هذا يعني الكثير، خصوصا في ظل الهزيمة أمام آندي في الكثير من المرات». وكان هذا انتصاره الأول على الإطلاق على أي من المصنفين الأول أو الثاني عالميا، وثأر لهزيمته في الدور قبل النهائي بأولمبياد ريو دي جانيرو أمام موراي الذي نال الذهبية، بينما اكتفى اللاعب الياباني بالبرونزية. ويلتقي نيشيكوري، وصيف بطل 2014، في الدور نصف النهائي مع السويسري ستانيسلاس فافرينكا (الثالث) الذي تغلب على الأرجنتيني خوان دل بوترو 7 - 6 (7 - 5) و4 - 6 و6 - 3 و6 - 2. وفي منافسات السيدات، لحقت الأميركية سيرينا ويليامز، المصنفة أولى، بالتشيكية كارولينا بليسكوفا، العاشرة، إلى الدور نصف النهائي، بفوزها على الرومانية سيمونا هاليب الخامسة 6 - 2 و4 - 6 و6 – 3، وكانت بليسكوفا تغلبت على الكرواتية أنا كونيوه 6 - 2 و6 - 2. وأعربت سيرينا عن خشيتها من التعثر مرة أخرى في الدور قبل النهائي عندما تواجه بليسكوفا. والعام الماضي تأهلت سيرينا إلى الدور قبل النهائي، وكانت على بعد خطوات من الفوز بجميع ألقاب البطولات الأربع الكبرى في عام ميلادي واحد، لكنها خسرت أمام الإيطالية روبرتا فينشي في واحدة من أكبر المفاجآت في البطولات الأربع الكبرى. وبدا أن المصنفة الأولى عالميا تعلمت الدرس فتلعب بجدية شديدة في فلاشينغ ميدوز، وتقدم أداء في غاية التركيز والشدة على نحو غير معتاد، مع سعيها للقب سابع في أميركا المفتوحة، وهو ما سيكون رقما قياسيا في عصر الاحتراف. ولا توجد فرصة للفوز بجميع ألقاب البطولات الأربع الكبرى هذا العام، لكن التاريخ يواصل الوقوف في صف سيرينا التي تستطيع تصدر قائمة اللاعبات الأكثر فوزا بالألقاب الكبرى في عصر الاحتراف إذا انتزعت اللقب الـ23. وسيمنحها ذلك فرصة تجاوز شتيفي جراف لتصبح على بعد لقب واحد من مارجريت كورت في قائمة كل العصور. وستكون المواجهة الثانية في الدور قبل النهائي جاذبة لأنظار الجماهير أيضا بين الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة أولى في العالم سابقا و74 حاليا، والألمانية أنجليكه كيربر، المصنفة الثانية حاليا والتي تستطيع ترك نيويورك بلقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى واقتناص صدارة التصنيف من ويليامز. وانتصرت كيربر، بطلة أستراليا المفتوحة، في سبع مباريات مقابل خمس هزائم أمام اللاعبة الدنماركية.