صحيفة المرصد :تواترت الذكريات التي خلفها الشهيد النقيب محمد العنزي بين محبيه وفاقديه، لتأتي "ورقة" أمعن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف النظر فيها كثيراً، خلال تقديمه العزاء في منزل الفقيد مساء أول من أمس، ولم تسلط وسائل الإعلام الضوء عليها، وعلى مضمونها، لتبقى ورقة تخطفتها العدسات في لمحات عابرة دون أن تسبر أغوارها، وتفك خيوطها. "ووفقا لصحيفة الوطن فإن تلك الورقة تحمل عدة لقطات جمعها أحد أصدقاء الفقيد في مناسبة بطولية سابقة، كان قد شارك فيها الفقيد البطل، مقدما فيها الروح والدم، لينجيه الله من شرور إحدى المواجهات الأمنية بمحافظة الرس مع الفئة الضالة في وقت سابق. وتضمنت الورقة ثلاث صور تم التقاطها للفقيد خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- يرحمه الله- له في أحد المستشفيات التي تلقى فيها العلاج، متأثرا بإصابته خلال مواجهات شارك فيها ضد الفئة المجرمة. وتعد هذه الورقة- بحسب خال الفقيد خلف العنزي- من المقتنيات الرمزية التي كان يفتخر بها النقيب محمد يرحمه الله، ودائماً ما يستذكر مجدها ورفعتها وقيمتها الأدبية والاجتماعية، التي تحمل كل معاني الولاء والتضحية والنبل تجاه هذا الوطن وتجاه قيادته الرشيدة.