×
محافظة مكة المكرمة

الإيقاع بتشكيل عصابي تخصص في سرقة عملاء البنوك

صورة الخبر

وقعت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم الخميس اتفاقية مع الجامعة العربية المفتوحة لتعليم اللاجئين السوريين بالأردن ضمن إطار منحة المؤسسة للدول المستضيفة للاجئين والتزاما بتعهد دولة الكويت في المؤتمر الرابع للمانحين بلندن. وقالت مديرة المشاريع الخاصة والمبادرات في المؤسسة ابتسام الحداد على هامش حفل توقيع الاتفاقية في مقر الجامعة بعمان إن هذه المنحة تأتي تنفيذا لجانب من التعهد الكويتي عندما أعلن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن تخصيص مبلغ 300 مليون دولار أميركي لتعليم اللاجئين السوريين على مدى ثلاثة أعوام. وأضافت الحداد أن المؤسسة معنية بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار أميركي ضمن إجمالي التعهد آنف الذكر وهي تمثل حصة مساهمة القطاع الخاص الكويتي باعتبار أن المؤسسة تتلقى الدعم المالي من الشركات المساهمة الكويتية التي يقدم كل منها مساهمة سنوية بواقع واحد في المئة من صافي ربحها. وأوضحت أن الاتفاقية مع الجامعة العربية المفتوحة تشتمل على دعم البرامج التعليمية للاجئين السوريين بالمستويات كافة فضلا عن إقامة مشاريع انشائية في قطاع التعليم وتجديد وبناء المدارس والمختبرات. وأشارت الى أن الاتفاقية الموقعة وهي الأولى ضمن سلسلة من الاتفاقيات ستباشر المؤسسة بتوقيعها لاحقا في الأردن ولبنان معربة عن أملها في أن تكون «بادرة خير» لتحسين التعليم بالنسبة للاجئين السوريين وتوفير المناخ التربوي المناسب لهم في أعقاب الأزمة السورية. من جانبه قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الأردن الدكتور محمد أبو قديس إن الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين في الأردن تشكل ضغطا «كبيرا» على البنية التحتية لقطاع التعليم الأردني من مدارس وجامعات. وأضاف أبو قديس أن المنحة المخصصة من الكويت تهدف إلى مساعدة الأردن على تحمل جزء من أعبائه وتوفير الدعم التعليمي اللازم للاجئين السوريين. وذكر أن الجامعة العربية المفتوحة ستعمل بحسب الاتفاقية على تقديم التعليم الجامعي للاجئين وتدريبهم ومحاولة إدماجهم في المؤسسات التعليمية معربا عن الشكر للكويت أميرا وحكومة وشعبا على الدعم المتواصل لأشقائهم اللاجئين. وحضر حفل التوقيع سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج إلى جانب عدد من كبار مسؤولي وإداريي الجامعة العربية المفتوحة. ويستضيف الأردن نحو 4ر1 مليون سوري لجأ نحو نصفهم بعد الأزمة السورية عام 2011 في وقت يعاني الأردن من ضغط على البنى التحتية والخدماتية نتيجة تزايد أعداد اللاجئين سنويا.