حققت مشاركة المملكة في قمة الـ20 في الصين، فوائد اقتصادية ومعنوية، على رغم أهميتها السياسية، حسب تأكيدات اقتصاديين، وأفصحوا أن اهتمام المجموعة بتحرير التبادل التجاري والاستثماري بين دول العالم، ووضع سياسات للنمو الاقتصادي العالمي يعود بالنفع المباشر على المملكة، ما يدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة بالتزامن مع إنشاء المملكة هيئة متخصصة بهذه المنشآت أخيرا. ويؤكد الصناعي محمد عبدالحكيم أن قمة الـ20 ركزت على مواضيع ذات أهمية قصوى، تمثلت في ضرورة الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها أساس الاقتصاد في أي بلد، في وقت يتزامن فيه ذلك الطرح مع انطلاق هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة في المملكة. وأكد أن المنشآت المتوسطة والصغيرة في معظم الدول المتقدمة تعد محركا رئيسيا لعجلة الاقتصاد، فالمملكة قدمت ما لديها من أفكار.