عثرت السلطات الفرنسية أمس (الخميس) على جثث خمسة أطفال في منزل في جنوب غربي البلاد، في ما يبدو أنها أسوأ جريمة قتل أطفال تشهدها فرنسا منذ خمسة أعوام، بحسب ما أعلن مصدر قريب من الملف. وبحسب مصدر مقرب من التحقيق، عثر والد الرضيع الأول على جثة ابنه عند الساعة 7:30 (6:30 بتوقيت غرينيتش) من صباح الخميس داخل حقيبة عازلة للحرارة في المنزل العائلي، ثم عثر رجال الشرطة "خلال عملية تفتيش على أربع جثث أخرى" في جهاز تبريد. ونقلت الأم البالغة من العمر 35 عاماً التي "على ما يبدو أنها أنجبت طفلها لوحدها في منزلها"، إلى المستشفى في بوردو حيث تم إخضاعها إلى "فحوص نسائية ونفسية". وأوضح المصدر أن المرأة "لم تعان من قبل على ما يبدو من اضطرابات نفسية". وأوضح أن الوالد الذي يبلغ من العمر 40 عاماً اعتقل مساء الخميس. وللأب وزوجته ابنتان تبلغان من العمر 13 و15 عاماً، ويعمل الرجل وزوجته في المجال الزراعي ويعيشان على ما يبدو حياة طبيعية. وتعود أخطر جريمة قتل أطفال في فرنسا إلى العام 2010 حين أقدمت أم على قتل أطفالها الثمانية في فيلر أو تيرتر شمال فرنسا.