رضا الله < من أشهر أقوال الملاكم الراحل محمد علي كلاي تتلخص في حديثه رداً على أحد الأطفال في مقابلة شخصية، إذ سأله عن حياته بعد الاعتزال فقال: «سأستعد لملاقاة الله بعد الوفاة، أريد أن أكون محسناً، الله يريدني أن أساعد البشر، وأكون شخصاً جيداً، لذلك حتى فوزي بلقب الوزن الثقيل لا يعني شيئاً أمام رضا الله». هبة < بعد أن أصيب محمد علي بمرض الرعاش، باتت الأسئلة كثيرة تجاهه حول سير حياته بعد أن فقد القوة. فقال: «الآن الأمور التي لم تكن تتطلب جهداً في السابق - قوة صوتي وسرعة حركتي - باتت أكثر صعوبة، ولكنني أستيقظ كل يوم وأحاول أن أعيش الحياة بكل جوانبها لأن كل يوم نعيشه هو هبة من الله». لن أحارب < رفض محمد علي في صغره الانضمام إلى الجيش الأميركي والقتال في حرب فيتنام، معللاً ذلك بأن إيمانه يمنعه من اقتراف خطيئة مثل تلك. وقال: «لا أفهم لماذا علينا الذهاب إلى فيتنام لإلقاء القنابل والرصاص على أشخاص ذوي بشرة سمراء، لا أعتقد أن هنالك سبباً لذلك، ببساطة لن أذهب إلى فيتنام». أسودان < عُرف عن محمد علي وضوحه وملامسته للمشاعر عند الحديث، وفي يوم من الأيام تحدث عن مهنته أنها سيئة في بعض الجوانب، وربما أن أهدافها ليست رائعة، فقال: «الملاكمة عبارة عن مجموعة من البيض يشاهدون رجلين أسودين يضربان بعضهما، إنها مجرد مهنة، العشب ينمو والطيور، وأنا أوسع الناس ضرباً».