×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / ارتفاع وتيرة مؤشر المبيعات في مهرجان الاحساء للنخيل والتمور

صورة الخبر

أعلنت الحكومة العراقية عودة عشرات آلاف العائلات النازحة إلى قراها ومدنها في الأنبار بعد تحريرها من سيطرة «داعش». وتمكنت الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ عامين، من الوصول الى بلدة القيارة، جنوب الموصل، بعد استعادتها وقدمت مساعدات غذائية الى سكانها. وأفاد بيان لوزارة الهجرة والمهجرين تسلمت «الحياة» نسخة منه، أن «الأنبار شهدت خلال الأسبوع الجاري عودة 57 ألف عائلة». واشار الى ان «هذه العائلات توزعت بين مدينة الرمادي، بواقع 40552 أسرة، وهيت بواقع 7102 و3700 عائلة إلى بلدة الكرمة، شرق الفلوجة، ونحو 1535 إلى مدينة الرطبة، في أقصى غرب المحافظة و2893 إلى بلدة الخالدية، شرق الرمادي، فيما عادت 1204 أسر إلى مدينة حديثة، كما شهدت أطراف مدينة الفلوجة عودة 150 عائلة إلى منطقتي الحصى والنساف». وتأتي عودة النازحين إلى مدن وبلدات وقرى الأنبار في إطار البرنامج الحكومي الذي يعنى بإعادة النازحين، بعد تأمين الخدمات الأساسية، فضلاً عن ضبط الأمن فيها. وقال مصدر لـ «الحياة» إن «القوات الأمنية المشرفة على عودة النازحين تدقق في بيانات العائدين من خلال معبر بزيبز أو المنافذ الأخرى، وسمحت للآلاف بالعودة، فيما منعت البعض الآخر، وتحديداً من أهالي مركز الفلوجة لعدم اكتمال عمليات المسح وإزالة الألغام والمقذوفات الحربية»، وأضاف أن «مجموع العائلات التي عادت الى القضاء بلغ 62 عائلة بينها 47 من ناحية الكرمة و15 في ناحية الصقلاوية». وفي سياق متصل، أكد بيان لخلية الإعلام الحربي أن «قطعات فرقة المشاة الآلية الثامنة والقطعات الملحقة بها كلفت استقبال وتأمين الحماية لعودة العائلات النازحة في تقاطع السلام– الدور، وقد تمت إعادة 54 عائلة إلى منطقة ‏النساف و11 إلى منطقة الحصي ليكون مجموع العائلات العائدة إلى المنطقتين 65 عائلة مكونة من 443 شخصاً، 97 رجلاً و90 امرأة و256 طفلاً». واعلن محمد ياسين، وهو عضو مجلس المحافظة أن «القوات الأمنية والدوائر الخدمية، تمكنت من تأمين تسع مناطق بالكامل، في وسط وأطراف الفلوجة، من مخلفات داعش الإرهابي، ومعالجة العبوات الناسفة والمنازل المفخـــــخة، استعداداً لإعادة النازحين الى مناطقهِم، في الخامس عشر من الجاري، بعد تأمين الخدمات»، وأوضح أن «الاحـــــــياء التي تم تأمينُها في الفلوجة، هي العسكري، والشرطة والجغيفي والضباط، إضافة إلى حيي المعلمين والوِحدة ، وتقاطع الحَضرة الُمحَمدية والشارع الجديد». من جانبها، صادقت اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين على تخصيص الأموال اللازمة لمحافظة كركوك لإنشاء 5000 وحدة سكنية ضمن خطة الاستجابة الإنسانية، وإلزام وزارتي التربية والصحة توفير المستلزمات العلاجية والطبية والوقائية والتربية». الى ذلك، أفادت مديرة منظمة الأغذية العالمـــية التابعة للأمم المتحدة سالي هايدك في بيان، بأن «أهالي القيارة يعـــــانون قسوة الجوع وشح المواد الغذائية وأن جميع المحلات التجارية في البلدة، إما مدمرة أو مغلقة، والمــــــــواد الغذائية كانت على وشك النفاد بشكل خطير والناس يعيشون على قمح موسم الحصاد الأخير ويستحيل الحصول على الكهرباء والمياه الصالحة للشرب». ولفتت إلى أن «المنظمة قدمت مساعدات لأكثر من ثلاثين ألف شخص من أهالي القيارة تضمنت أغذية ومعلبات تغطي احتياجات شهر كامل».