×
محافظة المنطقة الشرقية

القطيف: عائلة تتهم «المستشفى المركزي» بـ «الإهمال» والتسبب في وفاة عائلها

صورة الخبر

--> كشف نائب رئيس جمعية زملاء الكلية الملكية للجراحين بالشرق الاوسط الدكتور عبدالحميد المؤمن استشارى أول جراحات السمنة والمناظير زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية وزميل كلية الجراحين الامريكية، أن تضخم الثديين أو (Gynecomastia) وهو تضخم حميد لثدي الذكر ناجم عن تكاثر الغدد ضمن الثدي، وفي العادة يصيب كلا الثديين، ولكن يمكن أن يصيب جهة واحدة، ويحصل هذا الانتفاخ أو التضخم في أعمار مختلفة، حيث يعاني 75 % من الشباب في مرحلة البلوغ من بروز الثديين، كما تبلغ نسبتها 7 % لدى الشباب من عمر 17سنة، بينما تنتشر بنسبة 30 % بين الرجال ممن هم في منتصف العمر. تحدث حوالي 90 % من حالات التثدي بدون أسباب تذكر، وربما تكون السمنة هي السبب وراء معظم الحالات غير أن 10 % منها قد تنتج عن اضطراب الهرمونات أو تناول بعض أنواع الأدوية لفترة طويلة مثل: الهرمونات او السترويد، والديجوكسين الديازيبام، ومدرات البو، أو تنتج عن بعض المشاكل الصحية من تلف الكبد، أو أمراض الغدة الدرقية، أو سوء التغذية، أو سرطانات الأمعاء والرئة والكبد والكلى وغيرها، وكذلك أورام الخصيتين والغدة النخامية، كما أن نسبة الاصابة بسرطان الثدي عند الرجل فهي نادرة لا تتجاوز نسبته 1 % من سرطانات الثدي، وأضاف المؤمن: هناك أسباب أخرى شائعة يكثر تجاهلها مثل تدخين الهروين والماريوانا والحشيش، ويتم تقسيم حالات التثدي عند الرجال إلى ثلاث درجات من حيث حجم الصدر، فالدرجة الأولى يكون التضخم بسيطا، أما الدرجة الثانية فيكون التضخم فيها معتدلا وهي من نوعين، إما أن يصاحبها زيادة في حجم الجلد أو مجرد بروز الثديين دون زيادة في الجلد، والدرجة الثالثة توصف بالبروز الظاهر للثديين مع زيادة حجم الجلد في الصدر بطريقة تشبه صدر المرأة. وقال المؤمن عن طرق التخلص من مشكلة التثدي: في الماضي كان التخلص من مشكلة التثدي تتم بعمل إجراء جراحي كبير يتطلب في العادة عدة عمليات تحت التخدير الكامل، ولم تخلُ من مضاعفات مثل النزيف واحتقان الدم تحت الجلد والالتهابات، إضافة إلى ما تخلفه من ندبة طويلة تمتد في منطقة العملية ومع تطور العمليات الجراحية الصغرى والمعدات الحديثة المجهزة لها، أصبحت عمليات تصغير الصدر عند الرجال من الاجراءات الروتينية التي لا تخلف سوى ندبة صغيرة لا تذكر، كما أن فترة النقاهة لا تطول إذ يتماثل المريض للشفاء بسرعة وتقلّ فيها فرص الإصابة بالنزيف أوالاحتقان الدموي تحت الجلد وكذلك الالتهابات، ومما لا شك فيه أن حالة التثدي من الدرجة الثالثة والمتميزة بزيادة حجم الجلد في الصدر تتطلب في الغالب إزالة الجلد الزائد بعمل شق جراحي. فهناك فحوصات يجب إجراؤها؛ لبيان الأسباب التي تؤدي إلى التثدي، منها: وظائف الكبد، ووظائف الغدة الدرقية، وقياس هرمونات الذكورة والأنوثة عند الرجل، والبحث عن علامات أمراض الكبد المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، أو أية أمراض كلوية، وأيضًا: التأكد من أية علامات للأنوثة لدى المصاب، بما في ذلك توزيع الشعر في الجسم، والصوت الناعم. وأشار المؤمن إلى أن مشكلة التثدي تؤدي إلى الاكتئاب عند معظم الرجال المصابين بها، إضافة إلى اهتزاز الثقة بالنفس والآثار النفسية المحبطة فيما يتعلق بالمظهر. وعلى الرغم من شيوعها إلا أن اولئك الرجال ينتابهم الشعور بالاختلاف عن غيرهم من الرجال، ومن الممكن أن يكونوا عرضة للسخرية والاستهزاء والقلق الاجتماعي ويميلون إلى عدم التخلي عن ارتداء القمصان طوال الوقت فيتجنبون المشاركة في الرياضة والنشاطات الجماعية التي يضطر فيها الرياضي إلى التجرد من قميصه. وقد ينتهي بهم المطاف تدريجيا إلى حالة تعرف بالصدر غير المتماثل وهي اختلاف حجم أو شكل الثدي الواحد عن الآخر.