في ردهات مركز الاستقبال والتواصل الإلكتروني الذي دشنته وزارة الداخلية مؤخرا لتواصل المواطنين والمواطنات مع وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.. عمل دقيق ومنظم وعناصر نسوية تؤدي مهامها بكل دقة ومهارة ومهنية عالية وعمل بروح الفريق الواحد.. مراجعات المركز لا يعانين من أية مصاعب حيث يصل صوتهن بكل يسر وسهولة، وسط تجاوب عميق من الموظفات في المركز حيث يسير العمل بصورة إلكترونية وتتولى الموظفات تقديم المشورة والمعلومة لصاحبة الطلب. مديرة القسم وفاء الجابري ذكرت لـ«عكاظ» أن القسم يستقبل طلبات المواطنات ويرسال الشكوى إلكترونيا وتحصل المتقدمة على رقم معاملة ليتسنى لها متابعة سير الإجراء عبر الموقع الإلكتروني في الوزارة أو عبر الرقم المجاني، ليس هذا فحسب فالعديد من الموضوعات والقضايا تجد تجاوبا فوريا من سمو وزير الداخلية إلى جانب خدمة تلقي طلبات التواصل عبر الشاشة المرئية مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وفق مواعيد محددة للمراجعة وتجد المراجعة العون والتجاوب الفوري وحل المشكلة. وعن نوعية القضايا التي ترد إلى المركز تقول مديرة القسم النسائي: تردنا مختلف القضايا سواء كانت ذات طبيعة اجتماعية، اقتصادية، أمنية، إنسانية وشؤون وظيفية، شؤون وافدين، أحوال مدنية، عسكريين، إعفاء من السجن، شفاعة لجهات خارج وزارة الداخلية، زواج، التماس، شكاوى وقضايا، مساعدات، شؤون بادية، مجاهدين و علاج. وعن أبرز الطلبات التي علقت في ذهنها تقول مديرة القسم النسائي وفاء الجابري إنها حالة لسيدة سعودية ولديها أبناء سعوديون، وكانت تعيش خارج المملكة منذ عشرين عاما وتقدمت عبر المركز بطلب إقامة لأبنائها وتم التجاوب الفوري مع طلبها من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وكان ذلك في غضون ساعات قليلة. وفي إطار نشر التوعية بدور مركز الاستقبال والتواصل الإلكتروني تقول الجابري إن الداخلية تعتزم تنفيذ خطة إعلامية مع الجهات ذات العلاقة لنشر الوعي حول دور المركز والثقافة الحقوقية. «عكاظ» التقت أم محمد في القسم النسوي حيث تستعد لتقديم طلبها الذي يتلخص في إقامتها في المملكة منذ سنوات وتطلب التماسا لإبقاء ابنها العائل الوحيد لها بعدم إبعاده وتقول أم محمد وسط دموعها «وجدت كل الدعم والمساندة من المركز لتقديم الطلب ونسأل من الله تعالى التوفيق فالقيادة الرشيدة تقدم كل سبل الراحة والاستقرار للمواطنين والمقيمين وأتطلع إلى الموافقة على طلب الالتماس فابني هو عائلي الوحيد».