×
محافظة مكة المكرمة

عادل فقيه.. من الأمانة الى العمل والصحة.. والاقتصاد

صورة الخبر

أُستُحدِث برنامج حافز "صعوبة الحصول على عمل" من أجل دعم الباحثين، عن عمل في مسيرة بحثهم من خلال برامج التأهيل والتدريب، ومن خلال المساندة في الحصول على وظيفة بتوفير مخصص مالي أثناء فترة البحث عن العمل لمساعدتهم في عملية البحث. ولكن الكثير من المواطنين والمواطنات الذين تقدموا للبرنامج والراغبين بالإعانة، يعانون من الانتظار الطويل الذي وصل إلى أكثر من ثمانية أشهر، ويفاجأ بعضهم بعد كل هذه الفترة، أنهم غير مؤهلين للإعانة ومازال طلبهم معلقًا للدراسة، والبعض الآخر تم إقصائهم من حافز لعدم الجدية، على الرغم من تحديثهم أسبوعيًّا. كما أن ما يحصل للمتقدمين من إهمال وتجاهل لاتصالاتهم، وعدم الرد على استفساراتهم، والإنذارات التي يتلقونها عبر جوالاتهم، ومخالفات الحسم من الإعانة التي لم تصرف لهم بعد، بالإضافة إلى تكرار الإنذارات أكثر من مرة في الأسبوع الواحد، لا تمت لهدف البرنامج الذي استحدث لمساعدتهم حتى الحصول على وظيفة، فالبرنامج للتحفيز وليس للتعجيز كما هو عنوانه. وبودي أن أقول للمسؤولين في برنامج حافز، إن هذا البرنامج وضعته الدولة لخدمة المواطنين ومساعدتهم، فإمّا أنكم تقبلون المتقدمين خلال فترة محددة، وإمّا أن تبلغوهم من البداية أنهم غير مؤهلين ولا يستحقونها، وما في داعي لهذه البهدلة من دورات تدريبية وتحديث أسبوعي، وأنتم تعلمون أن فئة برنامج صعوبة الحصول على عمل من كبار السن، ومن أجل أن يحدث أسبوعيًّا ويحل أسئلة الدورات يحتاج إلى مساعدة الآخرين. آمل أن تقوم إدارة البرنامج بدراسة شاملة للبرنامج والعمل الإداري فيه، ومعالجة السلبيات وتطوير الوسائل المستخدمة في تقييم المتقدمين، وقبولهم وتسهيل الإجراءات لهم، فالدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لا تتوانى عن دعم المواطنين ومساعدتهم، ومد يد العون لهم، فكونوا عونًا لهؤلاء المتقدمين في الحصول على الإعانة، فثقوا أنهم لو لم يكونوا محتاجين لما تقدموا لها، فلا تكونوا عائقًا لهم في الحصول عليها. t:@Sahfan_Press rwem@hotmail.com